الأذان وسعة الرزق
شكا رجل لأبي عبدالله الصادق عليهالسلام الفقر ، فقال : «أذِّن كلَّما سمعتَ الأذان كما يُؤذّن المؤذّن» (١).
وقال سليمان بن مقبل المدينيّ : قلتُ لأبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام : [لأيّ] علّة يستحبّ للإنسان إذا سمع الأذان أن يقول كما يقول المؤذِّن ، وإن كان على البول والغائط؟
فقال عليهالسلام : «لأنَّ ذلك يزيد في الرزق» (٢).
الأذان ووجع الرأس
ذكر الشيخ الطبرسيّ في عدّة السفر وعمدة الحضر : روي عن الأئمَّة : أنّه : «يكتب الأذان والإقامة لرفع وجع الرأس ويُعَلَّق عليه» (٣).
الأذان وسوء الخُلق
عن الصادق عليهالسلام : «إن لكلّ شيء قَرَماً ، وأنَّ قَرَم الرجل اللحم ، فَمَن تركه أربعين يوماً ساء خُلقه ، ومَن ساء خلقه فأذِّنّوا في أُذنه اليمنى» (٤).
__________________
(١) بحار الأنوار ٨١ : ١٧٤ عن الدعوات للراوندي.
(٢) وسائل الشيعة ١ : ٣١٥ كتاب الطهارة أبواب أحكام الخلوة ، وانظر : ١٥ : ٣٤٧ ـ ٣٤٨ عن الإمام عليّ ، كتاب الجهاد أبواب جهاد النفس.
(٣) مستدرك وسائل الشيعة ٤ : ٧٦ ، مستدرك سفينة البحار ١ : ٦٥ في مادة «أذن» ، الطبعة القديمة.
(٤) المحاسن ٢ : ٢٥٦ كتاب المآكل ح ١٨٠٨ ، بحار الأنوار ٨١ : ١٥١.