٢٥ ـ موسى بن جعفر الكاظم (ت ١٨٣ ه)
سيأتي بعد قليل (١) ما رواه الصدوق عنه في العلل عنه عليهالسلام وأنّه أجاب محمّد بن أبي عمير عن العلة الظاهرة والباطنة لـ «حيّ على خير العمل».
٢٦ ـ عليّ بن موسى الرضا (ت ٢٠٣ ه)
روى الصدوق بإسناده عن الفضل بن شاذان فيما ذكره من العلل عن الرِّضا عليهالسلام في الأذان بالخصوص ، وقال فيما قال : ... وإنّما هو نداء إلى الصلاة في وسط الأذان ودعاء إلى الفلاح وإلى خير العمل ، وجعل ختم الكلام باسمه كما فتح باسمه (٢).
وروى في العلل وفي عيون أخبار الرضا بأسانيد أخرى قوله «وإنّما هو نداء إلى الصلاة ، فجعل النداء إلى الصلاة في وسط الأذان ، فقدَّم قبلها أربعاً : التكبيرتين والشهادتين ، وأخّر بعدها أربعاً يدعو إلى الفلاح حثّاً على البرّ والصلاة ، ثمّ دعا إلى خير العمل مرغباً فيها وفي عملها وفي أدائها ، ثمّ نادى بالتكبير والتهليل ليتم (٣) ...».
٢٧ ـ عليّ بن جعفر بن محمّد بن عليّ (ت ٢١٠ ه)
قال الحافظ العلوي : حدّثنا أبي رضي الله عنه ، حدّثنا محمّد بن جعفر المُقري ، حدّثنا محمّد بن الحسين الأسناني (٤) ، حدّثنا أحمد بن جناب ، عن عليّ بن جعفر بن محمّد ، قال : قال في الأذان : «حيّ على خير العمل ، حيّ على خير العمل» (٥).
__________________
(١) في الفصل الثالث «حيّ على خير العمل ، دعوة للولاية وبيان لاسباب حذفها».
(٢) من لا يحضره الفقيه ١ : ٣٠٠ ح ٩١٤ ، علل الشرائع ١ : ٢٥٩.
(٣) علل الشرائع ١ : ٢٥٩ / الباب ١٨٢. والنصّ عنه ، عيون أخبار الرضا ٢ : ١٠٤. علة تشريع الأذان.
(٤) في تحقيق عزّان : الاشناني.
(٥) الأذان بحيّ على خير العمل ، للحافظ العلوي : ٨٩ ، وبتحقيق عزّان : ١٤٩.