وفي الختام
لابدّ لي أن أشكر كلّ من سايرني في هذه الرحلة الفكرية العقائدية المضنية ، سواء قرأ لي ، أو أشار عليّ بنكتة علمية ، أو لفتة أدبية ، أو ملاحظة فنية ، أو تخريجة ما ، وأخص بالذكر الباحثين الجليلين : الاستاذ الشاعر الشيخ قيس العطار ، والاخ الفاضل إبراهيم رفاعة لإبدائهما بعض الملاحظات القيمة.
وكذلك اشكر الأخ الفاضل سمير الكرماني الذي ضبط لي النصوص ووحّد المصادر وطبعاتها ، ثمّ اعداده الفهرس النهائي للكتاب. فللله درهم وعليه أجرهم.
وأخيراً آمل من إخواني العلماء ومن يعنيه أمر الفكر والعقيدة أن يتحفوني بآرائهم حول الكتاب سلباً أو إيجاباً وصحّة أو سقماً ، ولهم منّا الشكر في كلتي الحالتين ، فإن وافقونا فسنستمد العزم لمواصلة الطريق ، وإن خالفونا فسنستفيد من آرائهم ونجعلها نصب أعيننا في بحوثنا المقبلة إن شاء الله تعالى.
اللّهم أرنا الحقَّ حقًّا فنتّبعه ، والباطل باطلاً فنجتنبه ، واجعل هوانا في طاعتك وطاعة نبيك وأوليائك المخلَصين ، واهدنا لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك إنّك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
اللّهم عرّفنا ما نجهل من كتابك ، وعلّمنا ما لا نعلم من سنّة نبيّك ، وبصّرنا بما لا نبصر من أسرار حكمك ، واجعلنا أبراراً أتقياء برحمتك يا أرحم الراحمين ، آمين ربَّ العالمين.