بن يوسف» المتوفى ٧٢٦ هـ الذي كان السبب في تشيع السلطان الجايتو محمّد المغولي الملقّب بشاه خدابنده المتوفى ٧١٧ أو ٧١٩ هـ.
فلما تشيع السلطان أمر في تمام ممالكه بتغيير الخطبة وإسقاط أسامي الثلاثة عنها ، وبذكر أسامي أمير المؤمنين عليهالسلام وسائر الأئمّة : على المنابر ، وبذكر «حيّ على خير العمل» في الأذان ، وبتغيير السّكّة ونقش الأسامي المباركة عليها (١).
المدينة [القرن الثامن]
نقل السمهودي في (وفاء الوفاء) : ... عن ابن فرحون المتوفى سنة ٧٩٩ هـ قوله : وقد تساهل من كان قبلنا فزادوا على الحجرة الشريفة مقصورة كبيرة ... وكانت بدعة وضلالة يصلي فيها الشيعة ... ولقد كنت أسمع بعضهم يقف على بابها ويؤذّن بأعلى صوته «حيّ على خير العمل» وكانت مواطن تدريسهم وخلوة علمائهم (٢).
وذكر صاحب التحفة اللطيفة في ترجمة عزاز ، أحد الاشراف : كان يقف على باب المقصورة المحيطة بالحجرة النبوية ويؤذّن بأعلى صوته من غير خوف ولا فزع قائلاً «حيّ على خير العمل» ؛ قاله ابن فرحون في تاريخه (٣).
القطيف (سنة ٧٢٩ ه)
ذكر ابن بطوطة في رحلته سفره إلى القطيف ، فقال : ثمّ سافرنا إلى مدينة القُطَيف ـ وضبط اسمها بضم القاف كأنّه تصغير قَطِيف ـ وهي مدينة كبيرة حسنة
__________________
(١) روضة المتقين للعلاّمة المجلسي ٩ : ٣٠ احقاق الحق ١ : ١١ ، أعيان الشيعة ٥ : ٣٩٦ ، مجالس المؤمنين ٢ : ٣٥٦. وانظر : خاتمة مستدرك الوسائل للنوري وغيرها.
(٢) وفاء الوفاء للسمهودي ١ ـ ٢ : ٦١٢ الفصل ٢٧.
(٣) التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة ٢ : ٢٦٠ الترجمة ٢٩٦٥.