٣ ـ أبو رافع (كان حيّاً في عهد الإمام الحسن)
قال الحافظ العلوي : أخبرنا عليّ بن محمّد [إسحاق] (١) الخزّاز ، أخبرنا الحسن بن محمّد بن سعيد المُقرئ ، حدّثنا الحسن بن حيّاس (٢) ، حدّثنا محمّد بن سليمان [لُوَين] ، حدّثنا شريك ، عن عاصم بن (٣) عبيدالله ، عن عليّ ابن الحسين ، عن أبي رافع ، قال : كان النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا سمع الأذان قال كما يقول ، فإذا بلغ حيّ على خير العمل قال : لا حول ولا قوّة إلّا بالله (٤).
٤ ـ عقيل بن أبي طالب (ت في خلافة معاوية)
روى الحافظ العلوي بسنده عن عبيدة السلماني : أنّ عقيل بن أبي طالب كان يؤذن بـ «حيّ على خير العمل» إلى أن فارق الدنيا (٥).
٥ ـ الحسن بن عليّ بن أبي طالب (ت ٥٠ ه)
قال القاسم بن محمّد ـ وهو من أعلام الزيديّة ـ : ذكر في كتاب السنام ما لفظه : الصحيح أنّ الأذان شرع بحيّ على خير العمل ؛ لأنّه اتفق على الأذان به يوم الخندق ، ولأنّه دعاء إلى الصلاة ؛ وقد قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : خير أعمالكم الصلاة ، وقد اتّفق أيضاً على أنّ ابن عمر والحسن والحسين عليهماالسلاموبلالاً وجماعة من الصحابة أذّنوا به ،
__________________
(١) الزيادة من الاعتصام ١ : ٢٨٩.
(٢) تحقيق عزّان : حباش. وفي الاعتصام ١ : ٢٨٩ : حياش.
(٣) في الاعتصام ١ : ٢٨٩ : عن.
(٤) الأذان بحيّ على خير العمل ، للحافظ العلوي : ٢٨ ، وبتحقيق عزّان : ٥٥. الاعتصام ١ : ٢٨٩ ، وفيما يلي عن الاعتصام ١ : ٢٩٤ مثله.
(٥) الأذان بحيّ على خير العمل ، للحافظ العلوي : ٥٤ ، وتحقيق عزّان : ١٠٩.