الأذان والعقم
شكا هشام بن إبراهيم إلى الرضا عليهالسلام سقمه وأنّه لا يولد له ، فأمره أن يرفع صوته بالأذان في منزله ، قال : ففعلتُ ذلك ، فأذهب اللهُ عني سقمي ، وكثر ولدي (١).
الأذان والمرض
عن جعفر بن محمّد الصادق عليهالسلام أنّه دخل عليه رجل من مواليه وقد وعك ، فقال له عليهالسلام : «ما لي أراك متغيِّر اللون؟».
فقلتُ : جُعِلتُ فداك ، وعكتُ وعكاً شديداً منذ شهر ، ثمّ لم تنقلع الحمّى عنّي ، وقد عالجتُ نفسي بكلّ ما وصفه لي المترفّقون فلم أنتفع بشيء من ذلك.
فقال له الصادق عليهالسلام : «حلَّ أزرار قميصك ، وأدخل رأسك في قميصك وأذِّن وأقِم واقرأ سورة الحمد سبع مرات».
قال : ففعلتُ ذلك ، فكأ نّما نشطتُ من عقال (٢).
وحكى العجلوني في كشف الخفاء عن الفقيه محمّد السيابا ـ فيما حكى عن نفسه ـ أنّه هبّت ريح فوقعت منه حصاة في عينه وأعياه خروجها وآلمته أشدّ الألم ، وأنّه لمّا سمع المؤذّن يقول : أشهد أن محمّداً رسول الله ، قال ذلك ، فخرجت الحصاة من فوره (٣).
__________________
(١) الدعوات للقطب الراونديّ : ١٨٩ ـ ١٩٠ ، وعنه في بحار الأنوار ٨١ : ١٥٦. ومستدرك وسائل الشيعة ٤ : ٣٩ كتاب الصلاة وانظر : كلام الشيخ يحيى بن سعيد في جامع الشرائع ٧٣ ، والصدوق في من لا يحضره الفقيه ١ : ٢٩٢ ح ٩٠٣.
(٢) طبّ الأئمّة ٥٢ ، كما في بحار الأنوار ٨١ : ٧٥.
(٣) كشف الخفاء ٢ : ٢٠٦ ـ ٢٠٧.