وقال عليّ بن المديني : ثقة (١).
قال أبو حاتم : شيخ ليس به بأس ، يُكتب حديثه (٢).
وقال ابن حجر : لا بأس به ، من السابعة (٣).
وحفص بن عمر بن سعد القرظ قد عرفت حاله وهو مُتكلَّم فيه ، والخبر موقوف عليه وليس بحجة.
ومع كلّ هذه الملابسات نرى هذا الإسناد أنظف ممّا رواه الطبراني في الكبير والبيهقي عن أبي الشيخ الإصفهاني عن محمّد بن عبدالله بن رُسته في السنن.
مع ما رواه السري عن أبي محذورة
ويعضد ثبوت الحيعلة الثالثة عن رسول الله ما رواه الحافظ العلوي بطرق متعددة ـ سيأتيك ذكرها تحت عنوان «تأذين الصحابة وأهل البيت» ـ عن أبي محذورة وأنّها اتفقت جميعاً على ثبوتها.
وأمّا رواية الحافظ العلوي بإسناده الذي فيه أحمد بن محمّد بن السري فإليك نصّها :
حدّثنا أبو القاسم عليّ بن الحسين العرزمي إملاءً من حفظه ، قال : حدّثنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن السري التميمي ، حدّثنا أبو عمران موسى بن هارون بن عبدالله الجمال ، حدّثنا يحيى ابن عبدالحميد الحماني ، حدّثنا أبو بكر بن عياش ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن أبي محذورة ، قال : كنتُ غلاماً صيّتاً ، فأذّنت بين يدي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
__________________
(١) لسان الميزان ٧ : ٣٦٩ ـ ٣٧٠ ، تهذيب الكمال ٢٦ : ١٦٣.
(٢) الجرح والتعديل ٨ : ٤٣.
(٣) تحرير تقريب التهذيب ٣ : ٢٩٥.