ولأنه يلزم كون الوجوب معلولا ، وكل معلول ممكن لذاته ، وكل ممكن لذاته واجب بعلته فقبل هذا الوجوب وجوب آخر ، إلى غير النهاية ، وهو محال.
ومحال أن يكون الوجوب مستلزما للوجود. لأن الوجوب نعت الوجود ، وكيفيته ، فيكون مفتقرا إليه. فلو كان الوجود مفتقرا إليه يلزم الدور.
ومحال أن يكونا معلولى علة. لأن تلك العلة ، اما أن تكون موصوفة بهما ، أو صفة لهما أو لا موصوفة ولا صفة. والأول محال وإلا لكان ما ليس بموجود ولا واجب علة للوجوب والوجود ، لكن ما ليس بموجود معدوم. فالمعدوم علة الموجود والوجوب ، هذا
__________________
١ ـ معلولا : نسخ ، معلولا لافتقاره الى المستلزم : ك ، فكل واجب : نسخ ، لكان كل واجبا : لي.
١ ، ٢ ـ وكل ممكن لذاته : ا ف ق لب ل ي ، وكل ممكن : ت ج ، ـ : ك م.
٢ ـ واجب بعلنه : نسخ ، واجب بعلة : ل ، فانما يجب لوجوب علته : ت ج ، الى غير النهاية : ت ج ق م ، لا الى بداية : ي ، مستلزما للاخر لا الى نهاية : لب ، لا انى نهاية : العدل.
٣ ـ وهو محال : ـ لب فقط.
٥ ـ وكيفيته : نسخ ا ل م ، ـ : ت ، الوجود : نسخ ل ، الوجوب : ت.
٥ ، ٦ ـ الوجود مفتقرا اليه ـ : ك.
٦ ـ يلزم : ت م ، لزم : ف ق ك لب ي ل.
٧ ـ ومحال : ا ت ل ، «هو» مشطوب في : ا ، وانه محال ومحال : ف م ، وهو محال ومحال : ج ق ك ، يكونا : ت ق لب م ي ، يكون : ف ك.
٨ ـ موصوفا (١ ، ٢) : ف فقط. لا صفة ولا موصوفة : ي فقط.
٩ ـ للوجوب والوجود : ت ج ف ق م ، للوجود والوجوب : لب ، لهما : ك ، الوجوب والوجود : ل ، لكن : ف ق ك ل م ، ولكن : لب ي ، ـ : ت ج.
١٠ ـ ما ليس بموجود معدوم فالمعدوم علة للوجود والوجوب :