إمكان العدم والوجود. وإن كان معدوما ، فهو حال العدم لا يقبل الوجود ، فلا يحصل إمكان الوجود والعدم. وإذا استحال الخلو عن العدم والوجود ، وكان كل واحد منهما منافيا للإمكان كان القول بالإمكان محالا.
ويمكن تقرير هذا السؤال من وجه آخر : وهو أن الممكن إما أن يكون قد حضر معه سبب وجوده ، أو لم يحضر. وبالتقدير الأول يجب ، وبالتقدير الثانى يمتنع ، فيكون القول بالامكان ممتنعا.
وثالثها : وهو أن الشيء لو كان ممكنا ، لكان إمكانه إما أن يكون وصفا عدميا أو وجوديا.
والأول باطل ، لأنه نقيض اللاإمكان الّذي يصح حمله على المعدوم. والمحمول على المعدوم معدوم ، فيكون اللاإمكان عدميا ، فيكون الإمكان ثبوتيا ضرورة كون أحد النقيضين وجوديا.
__________________
١ ـ العدم والوجود : ا ت ج ف ، الوجود والعدم : ق لب ل م ي.
٢ ـ الوجود والعدم : ت م ، العدم والوجود معا : لب : ا ج ف ق ك لب ل ي.
٣ ـ العدم والوجود معا : لب : ا ت ف ق ك لب ل ي. الوجود والعدم : م ، كان (٢) : فكان : ف فقط.
٥ ـ ويمكن : ت ف ق ك لب م ي ، فيمكن : ا.
٨ ـ وثالثها : ت ج ق ك لب م ي. الثالث : ف ، ج : ا.
٨ ، ٩ ـ ان يكون وصفا عدميا او وجوديا : نسخ ، وسفا نيوبسا او عدميا : ت ج.
١٠ ـ الاول : ا ل م ، الثاني : ت ج ، الامكان : ت ج ق ك لب ج ، للامكان : م ، الامكان : ت ج ق ك لب ج للامكان : م ، اللامكان : ل ف ، الا امكان : ي ، يصح : نسخ ، يمكن : ت ج.
١١ ـ المعدوم (١) : نسخ ، العدم : ك ، فيكون اللاامكان امتناع الامكان : ك ، اللامكان : ف لب ي عدميا معدوما : ت لب : ا ت ف ق ك لب ج ي ، ـ : ل م.