والثانى : باطل لأنه لو كان ثبوتيا لزم المحال من وجهين :
أحدهما هو إنه إذا كان ثبوتيا كان مساويا لسائر الموجودات فى أصل الثبوت ، ومخالفا لها فى خصوصية ماهيته المسماة بالإمكان ، فيكون ثبوته زائدا على ماهيته ، فاتصاف ماهيته بوجوده إن كان واجبا لذاته ، كان الإمكان موجودا واجبا لذاته وهو صفة للممكن. والموصوف بالوجود موجود ، فالممكن موجود ، ووجوده شرط لقيام ذلك الإمكان به. وما كان شرطا لوجود ما ، كان واجبا لذاته ، كان أولى بأن يكون واجبا لذاته. فالممكن لذاته واجب لذاته ، هذا خلف.
وأما إن كان اتصاف ماهيته بوجوده على سبيل الإمكان ، كان للامكان إمكان آخر ولزم أن يكون إمكان الامكان زائدا عليه ، ولزم التسلسل.
وثانيهما : ان المحدث قبل وجوده ممكن لذاته ، فلو كان الإمكان صفة موجودة ، لكان الشيء حال عدمه موصوفا بصفة موجودة ،
__________________
١ ـ الثاني : ا ل م ، الاول : ت ج ، نيوتيا : ت ج لب ل م ن ، وجود يا : ا ف ق ك.
٢ ـ احدهما : ت ق ك لب ل ي ، الاول : ف م ، ا : ا ، هو : ت ، : نسخ.
٣ ـ ماهينه : ق ك م ي ، ماهية : ت ف ، الماهية : لب.
٥ ـ موجودا واجبا لذاته : ا ف ل ، فسفة موجودة واجبة لذاتها. ت ج. للممكن : ا ق لب ي ، الممكن : ت ج ك م.
٦ ـ بالوجود : ا ف م ، بالموجود : ت ج ق ك لب ي ل.
٨ ـ بان : ت ك ، ان : ل م.
١١ ـ امكان اخر ولزم ان يكون : ا لب م ، امنان زائدا زائد ج ل : ت ج ف ك ي ، امكان اخر زائدا : ف ، يلزم : ت ج. امكان الامكان : ا ق لب م ، ولزم (٢) : ويلزم : ج فقط.
١٢ ـ وثانيهما : ق ج لب ل ، وثانيها : ت ي ك ، والثاني : م ، الثاني : ف ، ب : ا.
١٤ ـ موصوفا : نسخ ، موصوف : ت.