الذات ، فيكون الحاضر عين الماضى فيكون الحادث اليوم حادثا زمان الطوفان ، هذا خلف ؛ أو لا يكون قار الذات. وحينئذ يقضى العقل بأن جزأ منه كان موجودا ، ولم يبق الآن وإن جزأ منه حصل الآن والماضى والآن هو الزمان ، فيلزم منه وقوع الزمان فى الزمان. فلو كان الزمان أمرا وجوديا ، لزم التسلسل وهو محال.
وثانيها : أن الزمان إما الماضى أو المستقبل أو الحال ولا شك فى أن الماضى والمستقبل معدومان إما الحال فهو الآن ، وهو اما أن يكون منقسما ، أو لا يكون. فان كان منقسما لم توجد أجزاؤه معا. فلا يكون الّذي فرضناه موجودا موجودا ، هذا خلف وإن لم يكن منقسما كان عدمه دفعة ، لا محالة. وعند فنائه يحدث أمر آخر دفعة ، فيلزم منه تتالى الآنات ، ويلزم منه تركب الجسم من النقط المتتابعة ، هذا خلف.
وثالثها : الزمان ، لو كان موجودا لكان واجب الوجود لذاته.
__________________
١ ـ الحدث : ت ج ق ك لب م ، حادث : ا ف. اليوم : ا ت ف ك م ، اليومي : لب ، في اليوم : ق ، حادثا : ت ج ف ك ل م ، حادث : ا ي ، حادثنا في : لب.
٢ ـ يقتضي : في فقط.
٣ ، ٤ ـ كان .. والماضي و : ت ف ج ق ك لب م ، حصل الان وجزءا منه في الماض ي والماضي : ي.
٣ ـ وان : ا ت ج ف ق ك لب ، فان : م.
٥ ـ الزمان : ت ك ل ج. وهو : نسخ ، وهما : ت.
٦ ـ ان : ت ج.
٧ ـ في : ا ت ف ج ق ك ل لب ي ، م ، اما : نسخ ، واما : ك.
٨ ـ لم توجد اجزاؤه : ت ج ف ق ك لب م ي ، لم يوجد جزؤه : ا ف في الداخل.
٩ ـ موجودا (١) : ق.
١١ ـ تركيب : ك فقط. النقط المتابعة : ا ف ، النقط المتشافعة : ت ق لب ج ي هامش ف ، النقط المتتابعة : ك ، نقط متتابعة : م.