وفساد التالى يدل على فساد المقدم.
بيان الشرطية أنه لو كان موجودا وفرضناه قابلا للعدم. فلنفرض أنه عدم فيكون عدمه بعد وجوده بعدية لا توجد مع القبل. وهذه البعدية لا تتحقق إلا عند تحقق الزمان ، فإذا يلزم من فرض عدم الزمان وجوده ، وذلك محال. فإذا مجرد فرض عدمه يستلزم المحال فإذا فرض عدمه محال ، فهو واجب لذاته. وإنما قلنا إنه يستحيل أن يكون واجبا لذاته ، لأن كل جزء منه حادث ممكن والمجموع متقوم بالأجزاء ، والمتقوم بالممكن المحدث يستحيل أن يكون واجبا لذاته.
ورابعها : لو كان الزمان موجودا لكان مقدارا لمطلق الوجود. فإنا كما نعلم بالضرورة أن من الحركات ما كانت موجودة أمس ومنها موجود الآن ، ومنها ما يوجد غدا ، كذلك نعلم بالضرورة أن الله تعالى كان موجودا بالأمس ، وانه موجود الآن ، وسيبقى موجودا
__________________
٢ ـ بيان : ا ت ج ف ق ك ، وبيان : م ، فللنفرض : ت ق لب : فلنفرض : ف ج ك ي ، فليفرض : م.
٣ ـ بعدية : نسخ ، بعدية بعد : ت ، بعدية وبعد : ل ، لا توجد م ، لا يوجد : ا م ، موجد : ق.
٥ ، ٦ ـ فاذا مجرد ١٠٠٠ كان : م محال : ت ق ك لب م ، : ف ي.
٦ ـ فهو واجب : ت ق ك لب م ي ، فيكون واجبا : ف.
٧ ـ حادث و : م ، حادث : ت ج ل.
٨ ـ متقوم : ا ت ج ف هامش ق ك لب ل ي ، يتقوم : م ، معدم : فيه المتقوم : ت ق ك لب ي ، المعدم : ف.
٩ ـ لذاته : ف ج م ، ت ق ك لب ل ي.
١٠ ـ الوجود : ج م ، الموجود : ت ل.
١١ ـ فانا كما نعلم : ت ف ق ك م ي ، فان كل واحد يعلم : لب.
١١ ، ١٢ ـ ومنها موجود الان : ق فقط.
١٢ ـ و : ت ف ق ك لب م ي ، ا : يعلم : لب فقط.
١٣ ـ موجود : م ج ل ، موجودا : ت.