أحدهما : ان يقال لم تعلقت النفس بالهيولى ، بعد أن كانت غير متعلقة بها. فإن حدث ذلك التعلق لا عن سبب فجوز حدوث العالم بكليته لا عن سبب.
والثانى أن يقال : فهلا منع البارى تعالى النفس من التعلق بالهيولى؟ أجابوا عن الأول بأن هذا السؤال غير مقبول من المتكلمين. لأنهم يقولون القادر المختار ، قد يرجح أحد مقدوريه على الآخر من غير مرجح. فهلا جوزوا ذلك فى النفس.
وغير مقبول أيضا من الفلاسفة. لأنهم جوزوا فى السابق أن يكون علة معدة للاحق فهلا جوزوا أن يقال : النفس قديمة ولها تصورات متجددة ، غير متناهية. ولم يزل كل سابق علة للاحق ، حتى انتهت إلى ذلك التصور الموجب لذلك التعلق.
وأجابوا عن السؤال الثانى بأن البارى تعالى علم بأن الأصلح
__________________
عليها : لب مي ، فبقى عليها : ف.
١ ـ بها : ف ق م ، به : ا ك لب ل : ت ج ي ، فان حدث : ت ج ق ك م ، فان ثبت : ا لب ي ، واذا جوزت حدوث : ف ، فجوز حدوث : ج ك م ، تجوز حدوث : ت ، وجوز حدوث : ق.
٤ ـ و : ف ، تعالى : ت ج ف ق ك م ، ا لب ي.
٥ ـ من : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، في : م.
٦ ـ القادر : ق ، مقدورية : ج ك ف م ، مقدورانه : ت ل.
٧ ـ الاخر : ج ك ف م ، الباقي و : ت ل. مرجح : ت ج ق م ، ترجح : ك.
٨ ـ ايضا : ق.
٩ ـ معدة : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، : م.
١٠ ـ تصورات : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، تصويرات : م. علة : ت ج ف ق ك لب م ي ، عليه : ا.
١١ ـ تعلق في : ق.
١٢ ـ بان (١) : ت م ج ي ل ، ان : ا ف ق ك لب ، بان (٢)