للنفس أن تصير عالمة بمضار هذا التعلق حتى انها بنفسها تمتنع عن تلك المخالطة.
وأيضا فالنفس بمخالطتها الهيولى تكسب من الفضائل العقلية ما لم تكن موجودة لها. فلهذين الغرضين لم يمنع البارى تعالى النفس من التعلق بالهيولى.
الفرقة الثانية : أصحاب فيثاغورس ، وهم الذين قالوا : المبادي هى الأعداد المتولدة عن الوحدات. قالوا : لأن قوام المركبات بالبسائط ، وهى أمور كل واحد منها فى نفسه واحد. ثم تلك الأمور إما أن تكون لها ماهيات وراء كونها وحدات أو لا تكون. فإن كان الأول كانت مركبة لأن هناك تلك الماهية مع تلك الوحدة. وكلامنا ليس فى المركبات ، بل فى مباديها.
__________________
ت م ، ان : ك.
١ ـ تصير شالة : ا ت ج ف ق ك لب ي ، تتصور عالمها : م. بمضار : ت ج ق ك لب ي ، بمضاد : ف م ، عن ا ت ج ف ك ل لب ي ، من : م ، ق.
٣ ـ فالتعس بخالطتها .. تكب : ك ف م ، بمخالطة الهيولي تكتسب : ج ، فالنفس لمخالطة .. تكتسب : ت ، فان النفس بمخالفتها بالهيولي : ل.
٤ ـ تكن موجودة : ا ت ف ج ق ك لب ل ي ، يكن موجودا : م ، الترضين : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، الغرضين : م ، تعالى ا ت ج ق لب ي ، ك ف م.
٦ ـ الثانية : ت ج ف ق ك لب ل ي ، الثانية هم : م ، ج ، ا ب : مشطوب في ا. فيثاغورس ت ج ك ف ل ق ، فيثاغورث : م ، المبادي : ت ج ق ك لب ل م ي ، بان الباري : ف.
٧ ـ هي : ت ق ج ك لب م ل ي ، من : ج ل ، عن : ا ت ج ف ق ل ك لب ي ، في : م ، فوام : ت ق ج ك لب م ي ، قوى ف.
٨ ـ واحد تقدم في : ك على في نفسه.
٩ ، ١٠ ـ فان كان الاول : ج ك م ، فلو كانت الاولى : ت :