لم يكن أزليا وجب أن لا يكون أبديا ، لأن ما لا يكون أزليا كانت ماهيته قابلة للعدم أبدا. وذلك القبول من لوازم تلك الماهية فتكون الماهية قابلة للعدم أبدا.
أما الفلاسفة فقد احتجوا بأمور :
أحدها : ان المؤثر فى العالم موجب بالذات ، فيلزم من دوامه دوام العالم.
وثانيها أنه لو عدم الزمان ، لكان عدمه بعد وجوده بعدية بالزمان ، فيكون الزمان موجودا حال ما فرض معدوما ، هذا خلف.
وثالثها : ان كل ما يقبل العدم ، فإن إمكان عدمه حاصل قبل عدمه. وذلك الإمكان لا بد له من محل ، أى لا بد من شيء محكوم عليه بأنه ممكن الاتصاف بذلك العدم. وليس هو وجود ذلك الشيء ، لأن الّذي يمكن اتصافه بالشيء ، لا بد وأن يكون باقيا مع ذلك الشيء. ووجود ذلك الشيء لا يتقرر مع عدمه. فاذا لا بد من شيء آخر يقوم به امكان عدمه وذلك هو الهيولى. فاذا كل ما صح
__________________
ج ف ق ك لب ي ، ان ما : م ، انه : ل.
١ ـ يكن : ف ك ل م ، بجب : ت ج.
٢ ـ ابدا : ا ، ت ج ف ق ك لب م ي.
٢ ، ٣ ـ فتكون تلك : ج الماهية : ج ل ك م : ت.
٥ ـ احدها : ت ج ف ق ك لب م ي ، ا : ا.
٧ ـ وثانيها : ت ف ق ك لب م ي ، وب : ا ، الثاني : ج.
٨ ـ حال ما : ت ف م ، حالما : ك.
٩ ـ وثالثها : ت ف ق ك لب ل م ي ، وج : ا ، الثالث : ج ، فان امكان : ا ت ج ف ق لب ي ، فامكان : ك ل م.
١١ ـ ممكن : ا ت ج ف ق ك لب ل ي : م ، و : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، وذلك : م ، ذلك : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، م.
١٢ ـ باقيا : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، ثابتا : م.
١٣ ـ ذلك : ت ق ك م : ف ، يتقرر : ت ج ف ق ك لب ل م ي ، يتقدر : ا ، لا (٢) : ا ت ج ف ق ك لب ل ، فلا : م.
١٤ ـ به : ا ت ف ق ك لب : م ، كل ما ، ت ق م ، كلما :