المعلول الواحد بالشخص يستحيل أن يجتمع عليه علتان مستقلتان ، وإلا لكان مع كل واحدة منهما واجب الوقوع فيمتنع اسناده إلى الآخر فيستغنى بكل واحد منهما عن كل واحد منهما وهو محال.
مسئلة :
المعلولان المتماثلان يجوز تعليلهما بعلتين مختلفتين عندنا خلافا لأكثر أصحابنا. لنا أن السواد والبياض مع اختلافهما يشتركان فى المخالفة والمضادة. احتجوا بأن افتقار المعلول إلى العلة المعينة ان كان لماهيته ، أو لشيء من لوازمها فإن كان لشيء من لوازمها وجب فى كل ما يساوى ذلك المعلول أن يفتقر إلى مثل تلك العلة. وإن لم يكن لماهيته ولا لشيء من لوازمها ، كانت تلك الماهية غنية عن تلك العلة. والغنى عن الشيء يستحيل تعليله به.
__________________
١ ـ الواحد : ك ج م ، واحد : ت.
٢ ـ مع كل : ت ج ق م ، كل : ك ، واحدة : ت ، واحد : ك ج م.
٣ ـ اسناده : ت ج ف ك لب ، استناده : ق م ي ، الاخرى : في : ف ق ي. فيستغنى : ا ت ج ف ق ك ، فيستغن : م واحد (١ ، ٢) : ت ج م ، واحدة : ف ق ك ل ، عن كل واحد منهما : ت.
٤ ـ وهو : وهما : ل.
٦ ـ عندنا : ت ق ج لب ل : م ي مشطوب في : ك.
٨ ـ احتجوا : ت ك م ، واحتجوا : ف لب ج ي.
٨ ، ٩ ـ ان كان الماهيته : ت ج ف ك لب م ي ، اما ان كان لماهية : ا ، ان كان لماهية : ق.
٩ ـ لشيء : ت ك ق لب م ي ، لشيء آخر : ف ، فان كان ... لوازمها : ا ، ت ج ف ق ك م.
١١ ـ لماهيته ... لوازمها : ج ، لشيء ل لوازم تلك الماهية : ل م ف ق ، كانت تلك الماهية : ت ج ف ق لب ل م ي ، كانت الماهية : ك ، ا.
١٢ ـ تعليله به : ت ج ق ل ك م ، ان يعلل به : ف لب ي.