والجواب أن المعلول لماهيته مفتقر إلى مطلق العلة. وتعين العلة إنما جاء من جانب العلة لا من جانب المعلول.
مسئلة :
العلة الواحدة يجوز أن يصدر عنها أكثر من معلول واحد عندنا ، خلافا للفلاسفة والمعتزلة. لنا أن الجسمية تقتضى الحصول فى المكان وقبول الأعراض.
احتجوا بأن مفهوم كونه مصدرا لأحد المعلولين غير مفهوم كونه مصدرا للآخر ، فالمفهومان المتغايران إن كانا داخلين فى ماهية المصدر لم يكن المصدر مفردا ، بل كان مركبا ، وإن كانا خارجين كانا معلولين ، فيكون الكلام فى كيفية صدورهما عنه كالكلام فى الأول ، فيفضى إلى التسلسل وإن كان أحدهما داخلا ، والآخر خارجا ، كانت الماهية مركبة ، لأن الداخل هو جزء الماهية وماله جزء فهو مركب وكان المعلول أيضا واحدا ، لأن الداخل لا يكون معلولا.
والجواب ان مؤثرية الشيء فى الشيء ليست صفة ثبوتية على
__________________
١ ـ والجواب : ف ، تحين : ف ق ك لب م ، يعين : ت ، تعيين : ل ي ، معنى : ا.
٢ ـ جاء : ت ج ف ق ك ل لب م ، جاز : ي.
٣ ـ يجوز : ا فقط.
٦ ـ المكان : ت ج ق م ، العيز : ك المكان في : ك بين اسطور.
٨ ـ تلاخر : ت ج ف ق ك لب ي ، للاخرى : م.
٩ ـ مفردا : ت ج ق م ، فردا : ا ف ك لب ي ، كان : ا ت ف ق لب ي ، يكون : م ، ك ج.
١٢ ـ فهو مركب : ا ت ج ، كان مركبا : ف ق ك لب م ي ، كان : ت ج ل.
١٣ ـ واحد : في : ت.
١٤ ـ في : ت ف ق ك لب م ي ، من : ا ، منطقة ثوتية : ت ج ق ك م ، امرا ثبوتيا : ك ،