ذلك فى حق الله تعالى ممتنعا لا جرم لم تثبت الصحة.
سلمنا حصول الصحة. لكن لم قلت أن القابل للصفة يستحيل خلوه عنها وعن ضدها معا. وقد تقدم تقريره.
سلمنا ذلك لكن ما المعنى بالنقص. ثم لم قلت أن النقص على الله تعالى محال فإن رجعوا فيه إلى الإجماع صارت الدلالة سمعية وإذا كان الدليل على حقيقة الإجماع هو الآية والآيات الدالة على السمعية والبصرية ، أظهر دلالة من الآيات الدالة على صحة الاجماع ، كان الرجوع فى هذه المسألة إلى التمسك بالآية أولى. فالمعتمد التمسك بالآيات.
ولا شك أن لفظ السمع والبصر ليس حقيقة فى العلم بل مجاز
__________________
١ ـ تعالى ممتنعا : ا ت ج ق ك لب ل ي ، تعالى محال : ف ، محالا : م ، لم تثبت : ت ج ك ل م ، لا تثبت : ق.
٢ ـ قلت : ت ج ك م ، قلتم : ق ل.
٣ ـ خلوه : ت ج ف ك لب ل م ، خلعه : ي ، تقدم : ج ق ك ل م ، سبق : ف ت لب ي.
٤ ـ قلتم : في ق.
٤ ، ٥ ـ على الله تعالى : ف ق : ت ج ك لب ل م ي.
٥ ـ رجعوا : ت ف ق م ، كان الرجوع : ك ، راجعوا : ج ، رجعت : ل ، سمعية : ا ت ج ف ك لب ي ، السمعية : ق ، فيسمه سمعية : م.
٦ ـ واذا : ت ج ف ك ل م ، فاذا : لب ، وان : ي ، كان كذلك وكان : في ف ، حقيقة : ت ق ك لب ل م ، حقبة : ج ف ، صحة : ك ي : هامش ، هو الاية و : ت ج ف ك لب ي ، هو الاية والخبر و : ق ل ، وهو : م ، ا.
٧ ـ دلالة : ت ف ق لب ج ي ل : ك م.
٨ ـ كان : ت ج ف ق ك لب ي ، فكان : م ، بالاية : ت ف ج ق ل ك م ، بالايات : لب.
٨ ، ٩ ـ فالمعتمد التمسك بالايات بالاية : ل : ت ج ق ك ل م ي ، من التمسك بالايات : ف : لب.
١٠ ـ ان : ت ج ق ل م ، بان : ك ، مجاز : ت ج ف ل م ،