اتصاف ذات الله تعالى بها وبتقدير ذلك ينكرون كونها قديمة وبتقدير ذلك ينكرون كونها واحدة. فالحاصل أن الّذي ذهبوا إليه فنحن من القائلين به ، إلا أنا أثبتنا أمرا آخر ، وهم ينازعوننا فى الماهية والوجود والقدم والوحدة ، فهذه مقدمة لا بد من معرفتها للخائض فى هذه المسألة.
واحتج الأصحاب على كونه تعالى متكلما بأمور :
أحدها : إنه تعالى حي. والحى يصح اتصافه بالكلام. فلو لم يكن الله تعالى موصوفا بالكلام لكان موصوفا بضده ، وهو نقص على الله تعالى وذلك محال.
قالت المعتزلة التصديق مسبوق بالتصور : فما ماهية هذا الكلام؟ فإن الّذي نجده من أنفسنا ليس إلا هذه الحروف والأصوات أو تخيل هذه الحروف والأصوات وأنتم لا تثبتونها لله تعالى.
__________________
١ ـ ذات الله تعالى : ت بها : ا : ا ت ف ج ق ك ل ي ، الذات بها : لب ، ذات الباري : م.
١ ، ٢ ـ قديمة ... كونها : ا ت ج ف ق ك لب : م.
٢ ـ واحدة فالحاصل : ت ج ف ق ك لب ل م ، قديمة والحاصل : ي.
٣ ـ ينازعون : ت ج ل.
٤ ـ القدم : ت ج م ، العدم : ا ف ل ي.
٦ ـ واحتج : ت ج ل ، الاصحاب : ت ق ج ل م ف ، اصحابنا : ك.
٧ ـ احدها : ت ج ف ق ل ك لب م ي ، ا : ا ، تعالى : ف.
٧ ، ٨ ـ فلو لم يكن الله تعالى موصوفا بالكلام : تكرر في : ق.
٨ ، ٩ ـ وهو ... محال : ت ي ، وضده نقص على الله تعالى وانه محال : ف ، والنقص على الله تعالى محال : لب ، وهو نقص وهو على الله تعالى محال : ق ك ل م ، وهو نقص وذلك على الله محال : ج.
١٠ ـ هذا : ت ج.
١١ ـ ليس الا : ت ج ق ل ، اما : ك م ، الا : ف لب ي.
١٢ ـ تخيل : ا ت ج ل ف ق ك لب ي ، يمثل : م.