أحدها : أن الأمر بلا مأمور عبث ، وهو غير جائز على الله تعالى
وثانيها : أنه تعالى فى الأزل لو كان متكلما بقوله تعالى (إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً). وهو إخبار عن الماضى لكان كاذبا.
وثالثها : أن الأمة مجمعة على أن كلام الله تعالى ناسخ ومنسوخ وسور وآيات. وذلك من صفات المحدثات.
والجواب عن الأول ان عبد الله بن سعيد ذهب إلى أن كلام الله تعالى ، وان كان قديما لكنه ما كان فى الأزل أمرا ونهيا وخبرا ثم صار فيما لا يزال كذلك وهذا فى غاية البعد.
لأنا لما وجدنا فى النفس طلبا واقتضاء وبينا الفرق بينه وبين الإرادة أمكننا بعد ذلك أن نشير إلى ماهية معقولة ، وندعى ثبوتها لله تعالى. فاما الكلام الّذي يغاير هذه الحروف والأصوات ، ويغاير ماهية الأمر والنهى والخبر فغير معلوم التصور ، فكان القول بثبوته لله تعالى فى الأزل محض الجهالة.
__________________
١ ـ احدها : ت ج ف ق ك ل لب ي ، ا : ا ، اولها : م.
٢ ـ ثانيها : ب : ا ، في الازل .. متكلما : ت ج ق ل لب م ي ، لوكان متكلما في الازل : ف ، لو كان متكلما : ك ، تعالى : فقط.
٣ ـ نوحا : ف لب ي ، سورة نوح آية ا ، كاذبا : كذبا : ك.
٤ ـ ثالثها : ج : ا ، مجمعة : اجمعت : ف ، على : ك فقط ، تعالى : ا ف ل لب ك ي : ت ج ق م.
٦ ـ الجواب : ف ، الاول : ا : ا. سعيد : مسعود : ف.
٧ ـ ولكنه : في ك ، امرا ونهيا وخيرا : ت ج ف ل لب ، امر ونهي وخير : ي ، امرا ولا نهيا ولا خيرا : ق ك م.
٨ ـ لا يزال : ت ج ف ق ك ل لب م ي ، الانرال : ا ، وهذا وهو : ك.
٩ ـ في النفس : من النفس : ف.
١٠ ـ ماهية : ق ل م : ت ج ك.
١١ ـ و : ا ت ج ف ك ل لب ي : م.