وراء الإرادة.
والانصاف أنه لا دلالة على ثبوت هذه الصفات ولا على نفيها ، فيجب التوقف.
واحتج من حصر الصفات فى السبعة أو الثمانية بانا كلفنا بكمال المعرفة ، وكمال المعرفة انما يحصل بمعرفة جميع الصفات. ومعرفة جميع الصفات لا يتأتى إلا بطريق ، ولا طريق إلا الاستدلال بالأفعال والتنزيه عن النقائص. وهذان الطريقان لا يدلان إلا على هذه الصفات.
والجواب لم قلت انا أمرنا بكمال المعرفة ولم لا يجوز أن يقال : انا ما أمرنا بأن نعرف من صفات الله تعالى إلا القدر الّذي يتوقف على العلم به تصديق محمد عليه الصلاة والسلام.
سلمنا ، لكن لا نسلم أنه لا بد من الدليل سيما وعندنا التكاليف
__________________
ا ، الكرم والرحمة : ف ، الرضا : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، الرضا والسخط : م.
٢ ـ على (٢) : ت ل.
٣ ـ فيجب : فوجب : ف.
٤ ـ او : و : ت ، بانا : ك ج م ، انا : ت ل.
٥ ـ بمعرفة لمعرفة : ف.
٦ ـ جميع : ت ج.
٧ ـ الا : ا.
٩ ـ الجواب : في ل ، قلت : ت ج ق ك ل م ي ، قلتم : ف لب ، انا انه انا : ت ... ان يقال : ت ج ف ق ك ل لب م ي ، : ا.
١٠ ـ انا ما : ت ج ك ل ي ، انما امرنا : ف ، انا : ق لب ، بان تعرف : ان لا نعرف : ق ، تعالى : ك ، القدر : ا ت ج ف ق ك ل لب ، القدرة : م ي.
١١ ـ به بها : ي .. عليه الصلاة و : ك ق م ي ، صلى الله عليه وسلم : لب .. السلام : ت ج ق ل لب م ي ، به العلم بصدق الرسول عليه السلام : ف ، تصديق نبينا محمد عليه السلام : ك.
١٢ ـ سلمنا : ت ج ل ، سلمناه : ك م ، ولكن : في ل ، لابد