بأسرها تكليف ما لا يطاق. سلمناه لكن لم قلت أن الاستدلال بالأفعال وتنزيه الله تعالى عن النقائض لا يدل إلا على هذه الصفات فقط.
مسئلة :
ذهب ضرار من المتقدمين والغزالى من المتأخرين إلى أنا لا نعرف حقيقة ذات الله تعالى ، وهو قول الحكماء. وذهب جمهور المتكلمين منا ومن المعتزلة إلى أنها معلومة لنا.
حجة المتكلمين أنا نعرف وجوده ، ووجوده عين ذاته. فلا بد وأن نعلم ذاته ، وإلا لكان الشيء الواحد بالاعتبار الواحد معلوما مجهولا.
حجة الفريق الثانى من وجهين :
الأول إن المعلوم عندنا منه سبحانه وتعالى ، أما السلوب : كقولنا ليس بجسم ولا جوهر ولا عرض. ولا شك فى ان الماهية
__________________
في ذلك : في ق ، الدليل : ت ج ق ك ل م ي ، دليل : ف لب ، سيما و : ت ج ك ل م ، لاسيما و : ق لب ، سيما : ف ، بينها و : ي ، عندنا : ل ، التكاليف : ت ج ك ، التكليف : ل.
١ ـ ما : ت ج ق م ، بما : ك ل ، سلمنا ه : ت ج ق م ، سلمنا : ك ل ، سلمنا انه لابد من دليل : لب ، لكن : ف ، قلتم : لب.
٣ ـ فقط : م فقط.
٥ ـ المتقدمين : ا ج ف ق ك ل هامش لب ي ، المتكلمين : لب م : ت ، الغزالي رحمه الله : لب.
٧ ـ لنا : ت ج ف ق ك ل لب ي : م.
٨ ـ انا ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، منا ومن المعتزلة انا : م هامش لب.
٩ ، ١٠ ـ مجهولا معلوما : في ف.
١٢ ـ الاول : ا : ا ، احدهما : ج ، ان : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، اما : م ، عندنا : ت ج ك ، سبحانه وتعالى : ت ف ق ك ل ي ، سبحانه : ج ، تعالى : لب.
١٣ ـ عرض ولا بجوهر : في ف ، في : ا ق ل لب : ت