مغايرة لسلب غيرها عنها.
وأما الإضافات كقولنا : قادر عالم ولا شك أن الماهية مغايرة لهذه الاضافات. لأن المعلوم عندنا من قدرة الله تعالى أنها أمر مستلزم للتأثير فى الفعل على سبيل الصحة. فماهية القدرة مجهولة والمعلوم منها ليس إلا هذا اللازم وهذا التأثير المخصوص.
وكذلك المعلوم عندنا من علم الله تعالى ليس إلا أنه أمر يلزمه الإحكام والاتقان فى الفعل. فماهية ذلك العلم غير هذا الأثر. والمعلوم ليس إلا هذا الأثر. فظهر أن ماهية صفات الله تعالى غير معلومة لنا.
وبتقدير أن تكون معلومة لكن العلم بالصفة لا يستلزم العلم بماهية الموصوف على التفصيل. ولما دل الاستقراء على سبيل الانصاف ، انا لا نعلم من حقيقة الله تعالى إلا السلوب والاضافات. وثبت أن العلم بهما لا يستلزم العلم بالماهية. ثبت أنا لا نعلم حقيقة الله تعالى.
__________________
ج ف ك م ي.
١ ـ غيرها : ت ج ف ل لب ل ، ماعدها : ق ك م.
٢ ـ قادر عالم : ت ج ف ق ل م ، عالم قادر : ك لب ي ، ولا ا ت ج ف ك ل لب ي ، فلا : ق م.
٣ ـ مغايرة : ت ج ك م ، صفاته : ل ، المعلوم : المعلوم : ي ، انها : ت ج ف ق ك ل لب ، انه : م ، انهما : ي.
٤ ـ للتاثير : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، التاثير : م.
٥ ـ منها : ا ت ج ف ق ك لب ، منهما : ل : م ، هذا (٢) : ت ج ، هو : ل م ك.
٧ ـ يلزمه : يلزم منه : ق لب ، يلزم : ل.
٨ ـ غير : ت ج ف ق ك ل لب م ي ، عين : ا.
١١ ـ لكن : لنا لكن : ق.
١٣ ـ من حقيقة : ت ج ف ق ي ، حقيقة : ل : ك لب م ، تقدمت الاضافات على السلوب في : ف.