مسبوق بالعدم. والعدم السابق لا دخل له فى التأثير فبقى المستقل بالتأثير محض الوجود فيرى فنقول إنا لا نسلم أن الجوهر مرئى على ما تقدم.
سلمنا ، لكن لا نسلم أن صحة كون الجوهر مرئيا يساوى صحة كون اللون مرئيا. فلم لا يجوز أن يقال الصحتان نوعان تحت جنس الصحة. تحقيقه أن صحة كون الجوهر مرئيا يمتنع حصولها فى اللون لأن اللون يستحيل أن يرى جوهرا والجوهر يستحيل أن يرى لونا وهذا يدل على اختلاف هاتين الصحتين فى الماهية.
سلمنا الاشتراك فى الحكم ، فلم قلت إنه يلزم من الاشتراك فى الحكم ، الاشتراك فى العلة. بيانه ما تقدم من جواز تعليل الحكمين المتماثلين بعلتين مختلفتين.
سلمنا وجوب الاشتراك. فلم قلت إنه لا مشترك سوى الحدوث والوجود. وعليكم الدلالة. ثم نحن نذكره تبرعا وهو الإمكان.
__________________
١ ـ بالعدم : ت ج ف ق ل لب ي ، بالعدم والعدم نفي مستفين : ك م ، لا دمل ، فلا مدخل : ق ، فبقى : ا ت ج ف ك ي ، فيبقى : ق ل نيام ، التسمل : ج ك م ، المستقبل : ت ق ل.
٥ ـ الوجود : ا ، فيري ، ت ج فقط ، انا : ت ج ، ان : ا ت ج ف ق ك ل لب ، بان : ي ، م.
٢ ـ برسر : ف ج ل ، سلمناه : ك م.
٣ ـ يساوى سحة كرن : ا ت ج ف ق ك ل لب ، يمتع حصولها : ف م ي.
٦ ـ فلم : ت ج ك ل م ، ولم : ق ، يقال : يكون : في ف.
٨ ـ بمنشح : ت ج ف ك ل م ي ، يمنع : ا.
٩ ـ فلم : لا يقال : ق.
١٠ ـ لم يبقى منهم : ف لب.
١٢ ـ وثباته : ف ف.
٣ ، ٥ ـ الاشتراك : الاشتراك في العلة : ق ، قلت : قلتم : ف.
١٤ ـ عليكم عليك : ا ، نذكره تبرعا : ت ج ، نذكر مشتركا اخر : ق ، نذكره : ل م ، نذكرها : ك.