اظهاره إلقاء للنفس فى التهلكة ، وهو غير جائز وهذا أيضا باطل لأنه يفضى إلى خفاء الدين بالكلية. ولأنه لو جاز ذلك لكان أولى الأوقات به مبدأ ظهور الدعوة. لأن الخلق فى ذلك الوقت يكونون بالكلية منكرين له فكان يلزم أن لا يجوز لأحد من الأنبياء اظهار الدعوة. ولأن الخوف الشديد كان حاصلا لإبراهيم عليهالسلام فى زمان نمرود وموسى عليهالسلام فى زمان فرعون. مع أنهم لم يمتنعوا عن اظهار الحق.
ومن الناس من لم يجوز الكفر ولا اظهاره ، لكنه جوز الكبائر عليهم.
والأكثرون لم يقولوا به لوجوه :
الأول : لو صدرت الكبيرة عنهم لكانوا أقل درجة من عصاة الأمة. وذلك غير جائز. بيان الملازمة أن درجات الأنبياء فى غاية
__________________
١ ـ اظهاره : ف ، النفس : ا ت ج لب ل ، النفس : ف ق ك م ي ، التهلكة : الهلكة : ي.
٢ ـ خفاء : ت ك ل لب م ي ، اخفاء : ج ف ق ، ذلك : ك.
٣ ـ الاوقات .. ظهور : ت ج ل م ، اوقات منه بذلك منذ اظهر : ك ، الدعوة : الذين : ل ، في ذلك الوقت : ف.
٤ ـ فكان : ا ج ف ك ي ، وكان : ق ل لب م ، الانبياء : الانبياء عليهم السلام : ق.
٧ ، ٥ ـ الان الخلق ... اظهار الدعوة : ت موجود في هامش ج ايضا.
٥ ـ ولان : ب ج ق ك ل لب م ي ، لان : ا.
٦ ـ انهم : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، انهما : م.
٧ ـ اظهار الحق : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، الدعوة : م.
٨ ـ يجوز : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، يجوزوا : م ، لكنه : ا ت ج ف ق ل ي ، لكنهم : ك م ، ولكنه : ل ، جوز : ا ج ف ق ي ، جوزوا : ت ل لب م ك ، الكبائر : الكفار : ف.
١٠ ـ به او جوه : بوجوده : ف.
١١ ـ الاول انه : ق : ا : ا ، الكبيرة : الكبير : ف.
١٢ ـ حائر : ك ، الانبياء : الانبياء عليهم السلام : ق.