الشرف. وكل من كان كذلك كان صدور الذنب عنه أفحش. ألا ترى إلى قوله تعالى : (يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ) والمحصن يرجم وغيره يحد وحد العبد نصف حد الحر وأما إنه لا يجوز أن يكون النبي أقل حالا من الأمة فبالاجماع.
الثانى : أن بتقدير إقدامه على الفسق وجب أن لا يكون مقبول الشهادة لقوله تعالى (إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا) لكنه مقبول الشهادة وإلا لكان أدنى حالا من عدول الأمة.
الثالث : أن بتقدير إقدامه على الكبيرة يجب زجره عنها. فلم يكن ايذاؤه محرما لكنه محرم لقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ).
__________________
١ ـ من : ما : ا.
٢ ـ ترى : ا ت ج ق ك ل ي ، يرى : ف م ، تعالى : ا.
٣ ـ ضعفين : ت ف ك ل لب ، سورة الاحزاب : ٣٠ ، والمحصن يرجم : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، يرجم : م ، يعد : ا ت ج ك ل لب ، يجلد : ف ق ي : م ، حد : كان حد : م فقط.
٤ ـ الحر : الامة : ف ، يكون : ك ، النبي : النبي عليه السلام لب ، حالا : حال : ك.
٥ ـ فلالاجماع : فالاجماع : ك.
٦ ـ الثاني : ب : ا ، وثانيها : ج يتقدير : بالتقدير : ك ، اقدامه : قدامه : ق.
٧ ـ سورة الحجرات : ٦.
٩ ـ الثالث : ج : ا ، وثالثها : ج ، الكبيرة : الكبائر : ك.
٩ ، ١٠ ـ ثم يكن : ا ت ج ف ق ل ي ، ولم يكن : م ، ولا يكون : لب ، ولو وجب زجره عنها لم : ك.
١٠ ـ ايدازه : ل ، لكنه : ت ج ق ك ل لب م ، وايدازه : ق ي محرما : محرم : ت ، تعالى : ت ي ، مؤدون : يؤذن : ت.
١١ ـ في الدنيا والاخرة : م ، سورة الاحزاب : ٥٧.