على سبيل الندرة بحيث يتوبون عنه ويشتهر حالهم فيما بين الخلق بالصلاح. فاما لو أصروا على الكبائر بحيث يصيرون مشهورين بالخلاعة ، فذلك غير جائز ، لأن المقصود من بعثتهم يفوت على هذا التقدير.
واما أنه هل يجب كونهم معصومين عن الصغائر قبل البعثة وبعدها ، فالروافض أوجبوا ذلك ، ومن عداهم جوزوا ذلك لكن اختلفوا فى كيفيتها.
أما النظام والأصم وجعفر بن مبشر فإنما جوزوا ذلك على طريق السهو والنسيان فيقال لهم اما أن يقولوا. إنه حال السهو مكلف ، وهو غير جائز ، لأنه تكليف ما لا يطاق ، أو لا يبقى مكلفا ، فحينئذ لا يكون ذلك معصية ، أو يقولوا إنما عوتبوا على ترك التحفظ من النسيان ، وهو قول أهل السنة.
__________________
١ ـ الندرة : الندر : ت ، يشتهر : ت ج ق ك ل ، يشتمر : لب ، يستر : ف م ، على سبيل ... حالهم : ي.
٢ ـ لو : ان : لب ، يحيث : ا.
٣ ـ بالخلاعة : ت ج ك ل لب م ي ، بالخلافة : ف ، بالفسق : ق ، لان : ولان : ك ، بعثهم : بعثهم : ف ي ، هذا : ت ج ف ك ق لب ق ي ، ذلك : م.
٦ ـ اوجبوا : وجبوا : ف ، جوزوا ذلك : م ، جوزوا : ف ي ، جوزوها : ا ت ج ق ك ل لب.
٨ ـ مبشر : ا ت ج ف ك ل لب ي ، المبشر : ق ، بشر : م هامش ل.
فانما ... اما ان : ا ت ج ف ق ك ل لب ي : م.
٩ ـ يقولوا به : ي تقولوا : ك : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، يقولون : م ، انه .. والنسبان : ك .. مكلف : ت ج ل ك م ، انه يبقى حال السهو والنسيان : ق مكلفا : ف ق ، انه حالى السهو : ي يبقى مكلما : لب ي.
١٠ ـ ما : بما : ق ، مكلفا : ملكا : ي ، فحينئذ : وحينئذ : م فقط.
١١ ـ يقولوا : نقول : لب ، عوتبوا : عوقبوا : ق ل.
١٢ ـ السنة : السنة والجماعة : في م فقط.