نصبوا أبا بكر رضى الله عنه باختيارهم ففسقوا.
والسليمانية أصحاب سليمان بن جرير ، زعموا أن البيعة طريق الإمامة وأثبتوا إمامة الشيخين بالبيعة ، أمرا اجتهاديا ثم تارة يصوبون ذلك الاجتهاد وتارة يخطئونه ، لكنهم يقولون الخطأ فيه لا يبلغ الفسق ، وطعنوا فى عثمان وكفروه وكفروا عائشة وطلحة والزبير ومعاوية لقتالهم عليا رضى الله عنه.
والصالحية أصحاب الحسن بن صالح بن حي الفقيه كان يثبت إمامة أبى بكر وعمر رضى الله عنهما ويفضل على بن أبى طالب على سائر الصحابة رضى الله عنهم إلا أنه توقف فى عثمان وقال إذا سمعنا ما ورد فى حقه من الفضائل اعتقدنا إيمانه ، وإذا رأينا أحداثه التى نقمت عليه وجب الحكم بفسقه ، فتحيرنا فى أمره ، وفوضناه إلى الله تعالى. وقول هؤلاء فى الأصول قريب من مذهب المعتزلة.
فصل فى الإشارة إلى عمدة مذهب الإمامية مدار مقالتهم فى
__________________
١ ـ رضي الله عنه : م فقط ، ففقوا : ففقوا به : م.
٢ ـ السليمانية : السلامية اصحاب السلمن ثلاثة فالجريرية : ق ، زعموا : وزعموا : م د.
٣ ـ امامة الشيخين بالبيعة : الامامة لشيخين : ق ، يصوبون : يصيبون : لب.
٥ ـ وطعنوا ... وكفروه : د : ق.
٦ ـ رضي الله عنه : صلى الله عليه وسلم : ق م.
٧ ـ الصالح : ف ق لب ، صالح : دن ، على : م ، الفقيه : فقيه : ق.
٨ ـ رضي الله عنهما : ف فقط ، ابي طالب : ابي طالب عليه السلام : ق ، صلى الله عليه وسلم : ن.
٩ ـ رضي الله عنهم : ف.
١٠ ـ ورد : وارد : ف ، الفضائل : الاخبار : ق.
١١ ـ نقمت عليه : احدث بها : ق ، فتحيرنا : فعنبر : ق.
١٢ ـ قريب : قريبة : ق ، من : عن : م.
١٣ ـ فصل : مسئلة : ق.