الإمام ، ووجوب حقيقة الإجماع بيانه أن العقل لما دل على أن الامام واجب العصمة. وكل من قال بذلك ، قال إنه على بن أبى طالب رضى الله عنه وذلك معلوم بالضرورة بعد الاستقراء من دين محمد عليه الصلاة والسلام.
فلو قلنا : بأن الإمام غير على ، كان ذلك خرقا للإجماع.
وبهذا أثبتوا إمامة سائر أئمتهم وأثبتوا وجود محمد بن الحسن وغيبته وإمامته قالوا لأن وجود هذا الشخص وبقاؤه فى هذه المدة الطويلة ممكن والله تعالى قادر على الممكن وثبت امتناع خلو الزمان عن الإمام المعصوم. وكل من قال بذلك قال إنه هذا ، فلو كان غيره لقدح ذلك فى الاجماع.
لا يقال أليس قد تقدم بيان الاختلاف العظيم بين الشيعة فى بعض الأئمة؟ فكيف ادعيتم اجماع الكل على هذا الترتيب؟ ولأن
__________________
(١٤/٥٩٥) ١ ـ عصمة الامام : العصمة : ق.
١ ـ الاجماع : د ف ق لب ن ، الاسلام : م.
٣ ـ رضي الله عنه : ف لب ، عليه السلام : ق ، صلى الله عليه وسلم : ن : د م ، معلوم : معلوم قلة : ق ، بعد : وبعد : ف م.
٤ ـ عليه الصلاة و : م السلام : د ف ق لب م ن.
٥ ـ بان : د لب ن ، ان : ف ق م ، كان ذلك : ق ، خرفا للاجماع : د ف لب ن ، خرق للاجماع : ق م.
٦ ـ العتهم : الائمة : ف ، وجود : د لب ن ، وجود امامه : ق م ، وجوب وجود : ف الحسن : الحسن العسكري : ف م ، الحسين : د.
٧ ـ الان : د ف لب ن ، ان : م.
٨ ـ تعالى : د م ن ، الممكن : ف م ن ، كل الممكنات : د ، ثل ممكن : ق ، خلو : ف.
٩ ـ وكل ... بذلك : د ق لب م ن ، فكل ممن كان ذلك : ف.
١٠ ـ لقد ح : ق د م ن ، يقدح : ف لب.
١١ ـ لا : ولا : ف.
١٢ ـ اجماع : ق.