لجميع أجزاء الماهية فيكون ذلك الجزء معرفا لنفسه وهو محال ، ولسائر الأجزاء. وذلك يقتضي كون الشيء معرفا لما كان خارجا عنه ؛ وذلك هو القسم الثالث وهو محال لأن الماهيات المختلفة يجوز اشتراكها فى لازم واحد ، واذا كان كذلك فالوصف الخارجى لا يفيد تعريف ماهية الموصوف ، الا اذا عرف ان ذلك الموصوف هو الموصوف به دون كل ما عداه ؛ لكن العلم بهذا يتوقف على تصور ذلك الموصوف ؛ وعلى تصور كل ما عداه ؛ وذلك محال.
أما الأول فلأنه يلزم منه الدور.
وأما الثانى فلأنه يقتضي تقدم تصور جميع الماهيات التى لا نهاية لها دفعة واحدة على سبيل التفصيل.
وأما تعريفها بما يتركب من الداخل والخارج ؛ فبطلان ما تقدم من الأقسام يقتضي بطلانه.
ولا يقال : فنحن نجد النفس طالبة لتصور ماهية الملك والروح ،
__________________
١ ـ لجميع : ا ت ف لب ي ، لنفسه وبجميع : ك ، اجزاء الماهية : ا ت ف ق ك لب ي ، اجزائها : م.
٣ ـ كان : ت ك ، يكون : ق م. ذلك : ا ت ف ق ك لب ل ي ، ـ : م.
٤ ـ واذا كان كذلك : تكرر في : ك.
٥ ـ تعريف : ت ق م ، التعريف : ك ، ماهية الموصوف : ت به : ق ل لب ي ، لماهية الموصوف : ك ، الماهية الموصوفة : ف. الماهية الموصوف : م ، عرف .. هو هذا : م .. به : ت ق ك لب م ي ، عرفت ابن تلك الماهية هي الموصوف به : ف.
٦ ، ٧ ـ كل ما : ت ق م ، كلما : ك. عداه : ت ق ك لب م ي ، عداها : ف.
١٠ ـ تصور : ا ت ف ق ك لب م ي ، ـ : ل.
١١ ـ دفعة واجدة : ق ، ـ : ت ل.
١٤ ـ ولا : ت ك ي ، لا : ا ف ق لب م ي. فنحن : ت ك ، نحن :