ويضم ما حصل عند المنقول اليه مع ما ادركه من قول الناقل وثبت رأى الامام بالملازمة فهذا القسم حجة ايضا واذا لم يكن ما حصل عند الناقل مستلزما لرأى الامام فلم يكن حجة كذا اذا نقل الناقل بعض السبب ولم يحصل عند المنقول اليه ما بقى فان قلت من اين نعلم ان الناقل ادرك قول جميع العلماء أو قول ثلاثين عالما قلت يعرف هذا من حال الناقل مثلا اذا كان الناقل شخصا مهما ومتفحصا علم من حاله انه تفحص قول جميع العلماء وكذا يعرف من حال المسألة لانها مما يتعرضها جميع وكذا يعرف من حال الناقل أو المسألة انه ادرك قول بعض العلماء أى اذا لم يكن الناقل متفحصا.
قوله فتلخص ان الاجماع المنقول بالخبر الواحد من جهة حكاية رأى الامام (ع) بالتضمن او الالتزام الخ.
قال شيخنا الاستاد لا فرق بين ما قبل وما بعد قوله فتلخص وان فهم بعض المنافاة بين ما قبل وما بعد واعلم ان الاجماع المنقول حجة من جهة حكاية رأى الامام (ع) بالتضمن او الالتزام بشرط ثبوت هذا الملازمة عند المنقول اليه وينقسم باقسامه أى ثبت اقسام الخبر للاجماع المنقول من حيث الصحة والضعف ويشارك الاجماع المنقول الخبر الواحد فى الاحكام من حيث الوصل الى الامام (ع).
قد ذكر انه اذا نقل اليه بعض الاقوال وحصل المنقول اليه ما بقى منها من اقوال السائرين أو من الامارات المعتبرة كان ما ذكر من نقل الاجماع وما حصل عند المنقول اليه كالمحصل فى