بعدم الاختصاص ببعض الموارد بل انما هى بصدد بيان ما يجعل وسيلة الى التفقه.
قد بقى البحث من السابق وهو ان وجوب المعرفة اما ان يكون من باب شكر المنعم فهو واجب نفسى قد مرّ تفصيله واما يكون واجبا غيريا أى كان وجوب المعرفة غيريا من باب دفع ضرر المحتمل أى وجوب المعرفة كان مقدمة لدفع الضرر
ويذكر هنا لتوضيح وجوب المعرفة من باب دفع ضرر المحتمل كلام امير المؤمنين (ع) حاصله سئل الشخص الملحد عنه (ع) لم تتحملوا هذه المشقة من الصلاة والصوم وافعال اخرى قال (ع) فى الجواب ان كانت هذه الافعال مطابقة للواقع فنحن ندرك المرتبة العليا وان لم تكن مطابقة للواقع فلا ضرر لنا.
بعبارة شيخنا الاستاد شخص ملحد نزد على (ع) آمد گفت اين چه كارى است كه شما وقت خود را به مشقت مى گذرانيد حضرت در جواب فرمود من اين كار را انجام مى دهم اگر درست از كار برآمد اين حرفهاى من پس فائده كرده ام والا ضرر ندارد.
فثبت وجوب المعرفة اما من باب شكر المنعم فهو واجب نفسى واما من باب دفع الضرر المحتمل فهو واجب غيرى.
قوله انه لا يجوز الاكتفاء بالظن فيما يجب معرفته عقلا أو شرعا الخ.
كان البحث فى الاصول الاعتقادية قد ذكر انه يجب المعرفة فى الموارد الثلاثة أى التوحيد والنبوة والامامة اعنى ان وجوب المعرفة فى الموارد المذكورة عقلى واما وجوب المعرفة فى غير