وكذا حكم العقل بالبراءة كما عرفت فى ادلة البراءة من ان العقل حاكم بالبراءة فى الشبهة التحريمية.
قوله وما دل على وجوب الاحتياط لو سلم وان كان واردا على حكم العقل الخ.
هذا جواب عن اخبار الاحتياط مطلقا سواء كانت دلالتها على الاحتياط مطابقة أو التزاما سواء كانت اخبار التوقف معللة أو لم تكن معللة حاصل هذا الجواب يرجع الى الوجوه الثلاثة الاول ما اشار اليه بقوله لو سلم أى يقال اولا ان اخبار الاحتياط لا تدل على الوجوب الاحتياط بل يكون الامر على الاحتياط ارشاديا أو يحمل الامر على الجامع الذى يشمل الوجوب والاستحباب.
حاصل هذا الاشكال ان اخبار الاحتياط لا تدل على وجوبه وعلى فرض تسليم هذه الاخبار على وجوب الاحتياط يعنى لو سلم دلالتها على وجوب الاحتياط ولم يناقش فيها بدعوى وجود القرائن التى تدل على ان الامر فيها للاستحباب أو الارشاد وأخذنا بظواهر أو امر الاحتياط فى وجوب المولوى فيكون ما دل وجوبه واردا على حكم العقل بقبح العقاب بلا بيان ورافعا لموضوعه لوجود البيان الظاهرى المصحح للعقوبة على مخالفته.
بعبارة شيخنا الاستاد بالفارسية اگرچه وجوب احتياط بكرسى قرار گيرد واين وجوب احتياط وارد باشد بر حكم عقل باز هم نفع در مقام بحث ما ندارد.