يَكُونُ (١) ، بَلى يَا يَهُودِيُّ ، ثُمَّ بَلى يَا يَهُودِيُّ (٢) ، كَيْفَ يَكُونُ (٣) لَهُ قَبْلٌ؟! هُوَ (٤) قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا غَايَةٍ ، وَلَا مُنْتَهى غَايَةٍ (٥) ، وَلَا غَايَةَ إِلَيْهَا (٦) ، انْقَطَعَتِ الْغَايَاتُ عِنْدَهُ (٧) ، هُوَ (٨) غَايَةُ كُلِّ غَايَةٍ ، فَقَالَ : أَشْهَدُ (٩) أَنَّ دِينَكَ الْحَقُّ (١٠) ، وَأَنَّ مَا خَالَفَهُ (١١) بَاطِلٌ » (١٢).
٢٤٤ / ٧. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام : أَكَانَ (١٣) اللهُ وَلَا شَيْءَ؟ قَالَ : « نَعَمْ ، كَانَ وَلَا شَيْءَ ». قُلْتُ : فَأَيْنَ كَانَ (١٤) يَكُونُ؟ قَالَ : وَكَانَ مُتَّكِئاً فَاسْتَوى جَالِساً ، وَقَالَ : « أَحَلْتَ (١٥) يَا زُرَارَةُ ، وَسَأَلْتَ عَنِ الْمَكَانِ ؛ إِذْ لَامَكَانَ » (١٦).
٢٤٥ / ٨. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ (١٧) ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيِّ (١٨) :
__________________
(١) قرأ المازندراني « يكون » مفصولاً عن « بلاكيف » حيث قال : « لمّا كان هنا مظنّة أن يقول اليهودي : كيف يكونالشيء بلا كون حادث وبلا كيف ، أجاب عنه عليهالسلام على سبيل الاستيناف بقوله : « يكون » أي يكون جلّ شأنه بلا كون حادث وبلا كيف ». وهو الظاهر من صدر المتألّهين. راجع : شرح المازندراني ، ج ٣ ، ص ١٧٥ ؛ وشرح صدر المتألّهين ، ص ٢٤٣.
(٢) في « ب ، بح » وحاشية « بس » : + « ثمّ بلى يا يهودي ».
(٣) في « بح » : « كان ».
(٤) في التوحيد : « وهو ».
(٥) في حاشية « ف » : « لغايته ».
(٦) في التوحيد : + « غاية ».
(٧) في التوحيد : « عنه ».
(٨) في « ب » : « وهو ». وفي التوحيد : « فهو ». وقال الفيض في الوافي : « وفي توحيد الصدوق : ولاغاية إليها غاية ، انقطعت الغايات عنده ، فهو غاية كلّ غاية. ولعلّه أجود ».
(٩) في « ف » : + « أن لا إله إلاّ الله و ».
(١٠) في حاشية « بف » والوافي : « هو الحقّ ».
(١١) في « بس » وحاشية « ج ، بح ، بر ، بف » وشرح صدر المتألّهين : « من خالفه » بدل « ما خالفه ».
(١٢) التوحيد ، ص ١٧٥ ، ح ٦ ، بسنده عن سهل بن زياد الوافي ، ج ١ ، ص ٣٥٧ ، ح ٢٧٨.
(١٣) في البحار : « كان » بدل « أكان ».
(١٤) « كان » كلمة ربط عند الفيض ، وزائدة عند المجلسي.
(١٥) « أحَلْتَ » : أتيت بالمحال وتكلّمت به. انظر : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٦٨٠ ( حول ).
(١٦) الوافي ، ج ١ ، ص ٣٥٩ ، ح ٢٧٩ ؛ البحار ، ج ٥٧ ، ص ١٦٠ ، ح ٩٥.
(١٧) في حاشية « بح » : + « عن صابر ».
(١٨) في « ج ، ف ، بح ، بر ، بس » : « أبي إبراهيم الموصلي ». هذا ، وقد تقدّمت رواية أحمد بن محمّد بن