ثُمَّ قَالَ لَهُ : أَدْبِرْ ، فَأَدْبَرَ ، ثُمَّ قَالَ : وَعِزَّتِي وَجَلَالِي مَا خَلَقْتُ خَلْقَاً هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ ، وَلَا أَكْمَلْتُكَ إِلاَّ فِي مَنْ أُحِبُّ (١) ، أَمَا إِنِّي إِيَّاكَ آمُرُ وَإِيَّاكَ أَنْهى ، وَإِيَّاكَ أُثِيبُ وَإِيَّاكَ أُعَاقِبُ (٢) ». (٣)
٢ / ٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ (٤) ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ :
عَنْ عَلِيٍّ عليهالسلام ، قَالَ : « هَبَطَ جَبْرَئِيلُ عليهالسلام عَلى آدَمَ عليهالسلام ، فَقَالَ : يَا آدَمُ ، إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أُخَيِّرَكَ وَاحِدَةً مِنْ ثَلَاثٍ ، فَاخْتَرْهَا وَدَعِ اثْنَتَيْنِ ، فَقَالَ لَهُ آدَمُ عليهالسلام : يَا جَبْرَئِيلُ ،
__________________
السادس : ما ذهب إليه الفلاسفة من جوهر مجرّد قديم لا تعلّق له بالمادّة ذاتاً ولا فعلاً ... ».
وها هنا مباحث شريفة جدّاً ، فللاطّلاع عليها وللمزيد راجع : شرح صدر المتألّهين ، ص ١٦ ـ ١٨ ؛ شرح المازندراني ، ج ١ ، ص ٦٨ ـ ٧٧ ؛ الوافي ، ج ١ ، ص ٥٢ ـ ٥٦ ؛ حاشية ميرزا رفيعا ، ص ٤١ ـ ٤٤.
(١) في « ف » : « أَحَبّ إليَّ ».
(٢) هكذا في « و ، بس » والكافي ، ح ٢٦ والمحاسن والأمالي. وفي سائر النسخ والمطبوع : « إيّاك أُعاقب وإيّاك أُثيب ».
(٣) المحاسن ، ص ١٩٢ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٦ ، عن الحسن بن محبوب. الأمالي للصدوق ، ص ٤١٨ ، المجلس ٦٥ ، ح ٥ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى. وفي المحاسن ، ص ١٩٢ ، ح ٥ [ عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهماالسلام ] ؛ والكافي ، كتاب العقل والجهل ، ح ٢٦ ، بسندهما عن العلاء بن رزين. وفيه ، كتاب العقل والجهل ، ضمن ح ١٤ [ إلى قوله : « ثمّ قال له : أدبر فأدبر » ] ؛ والمحاسن ، ص ١٩٢ ، ح ٤ و ٧ ؛ وص ١٩٦ ، ضمن ح ٢٢ ؛ وعلل الشرائع ، ص ١١٣ ، ضمن ح ١٠ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام. وفيه ، ص ١٩٢ ، ح ٨ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع زيادة في آخره. الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٦٨ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. الكافي ، كتاب العقل والجهل ، ذيل ح ٣٢ ، بسند آخر عن الرضا عليهالسلام. المحاسن ، ص ١٩٤ ، ذيل ح ١٣ ، مرفوعاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام. الاختصاص ، ص ٢٤٤ ، مرسلاً عن الصادق عليهالسلام ؛ تحف العقول ، ص ١٥ ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ وفي كلّ المصادر ـ إلاّ المحاسن ، ح ٦ والأمالي ـ مع اختلاف يسير. راجع : الخصال ، ص ٤٢٧ ، باب العشرة ، ح ٤ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٣١٢ ، ح ١ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٥٤١ ، المجلس ١٩ ، ح ٣ الوافي ، ج ١ ، ص ٥١ ، ح ١ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٤ ، ح ٢٠٢٨٦.
(٤) في « ألف ، و ، بس » : « ظريف ». وهو سهو ؛ فإنّ سعداً هذا هو سعد بن طريف الإسكاف الحنظلي. انظر : رجال النجاشي ، ص ١٧٨ ، الرقم ٤٦٨ ؛ رجال الطوسي ، ص ١١٥ ، الرقم ١١٤٧ ؛ تهذيب الكمال ، ج ١٠ ، ص ٢٧١ ، الرقم ٢٢١٢ وما بهامشه من المصادر.