يَكُونُ (١) ؛ فَعِلْمُهُ بِهِ قَبْلَ كَوْنِهِ كَعِلْمِهِ بِهِ بَعْدَ كَوْنِهِ (٢) » (٣).
٢٩٥ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ الْكَاهِلِيِّ ، قَالَ :
كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام : فِي دُعَاءٍ : الْحَمْدُ لِلّهِ مُنْتَهى عِلْمِهِ؟
فَكَتَبَ إِلَيَّ : « لَا تَقُولَنَّ مُنْتَهى عِلْمِهِ ؛ فَلَيْسَ لِعِلْمِهِ مُنْتَهىً (٤) ، وَلكِنْ قُلْ : مُنْتَهى رِضَاهُ » (٥).
٢٩٦ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ :
أَنَّهُ كَتَبَ إِلى أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام يَسْأَلُهُ عَنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : أَكَانَ يَعْلَمُ الْأَشْيَاءَ قَبْلَ أَنْ خَلَقَ (٦) الْأَشْيَاءَ وَكَوَّنَهَا (٧) ، أَوْ لَمْ يَعْلَمْ ذلِكَ حَتّى خَلَقَهَا وَأَرَادَ خَلْقَهَا وَتَكْوِينَهَا ، فَعَلِمَ مَا خَلَقَ عِنْدَ مَا خَلَقَ ، وَمَا كَوَّنَ عِنْدَ مَا كَوَّنَ؟
فَوَقَّعَ بِخَطِّهِ عليهالسلام : « لَمْ يَزَلِ اللهُ عَالِماً بِالْأَشْيَاءِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْأَشْيَاءَ كَعِلْمِهِ بِالْأَشْيَاءِ بَعْدَ مَا خَلَقَ الْأَشْيَاءَ » (٨).
__________________
(١) في التوحيد : « بما كوّن ». وفي البحار : ـ « بما يكون ».
(٢) في التوحيد : « بعد ما كوّنه ».
(٣) التوحيد ، ص ١٤٥ ، ح ١٢ ، بسنده عن محمّد بن يحيى العطّار الوافي ، ج ١ ، ص ٤٤٩ ، ح ٣٦٢ ؛ البحار ، ج ٥٧ ، ص ١٦١ ، ح ٩٧.
(٤) وفيالتوحيد : ـ « فليس لعلمه منتهى ».
(٥) التوحيد ، ص ١٣٤ ، ح ٢ ، بسنده عن محمّد بن يحيى العطّار وأحمد بن إدريس جميعاً ، عن محمّد بن أحمد ، عن عليّ بن إسماعيل ، عن صفوان ، عن الكاهلي. وفيه ، ص ١٣٤ ، ح ١ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام مع اختلاف. تحف العقول ، ص ٤٠٨ ، مرسلاً عن عبدالله بن يحيى الوافي ، ج ١ ، ص ٤٥٣ ، ح ٣٦٧ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٣٧ ، ذيل ح ٨٩٣٧.
(٦) في حاشية « ف » : « قبل خلْق ».
(٧) في حاشية « ف » : « كون ».
(٨) التوحيد ، ص ١٤٥ ، ح ١٣ ، بسنده عن سعد بن عبدالله ، عن أيّوب بن نوح الوافي ، ج ١ ، ص ٤٥٠ ، ح ٣٦٣ ؛ البحار ، ج ٥٧ ، ص ١٦٢ ، ح ٩٨.