سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « مَنْ كَانَ عَاقِلاً ، كَانَ لَهُ دِينٌ ، وَمَنْ كَانَ لَهُ دِينٌ ، دَخَلَ الْجَنَّةَ » (١).
٧/ ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّمَا يُدَاقُّ (٢) اللهُ الْعِبَادَ فِي الْحِسَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلى قَدْرِ مَا آتَاهُمْ مِنَ الْعُقُولِ فِي الدُّنْيَا » (٣).
٨/ ٨. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : فُلَانٌ مِنْ عِبَادَتِهِ وَدِينِهِ وَفَضْلِهِ كَذَا وَكَذَا (٤) ، فَقَالَ عليهالسلام : « كَيْفَ
__________________
هذا ، والخبر رواه الصدوق في ثواب الأعمال ، ص ٢٩ ، ح ٢ ، بسنده عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان. ويبدو في بادى الرأي وقوع اختلال في أحد السندين ، من زيادة في سند ثواب الأعمال ، أو سقط في سند الكافي ، لكن هذا الاختلاف تابع لاختلاف مصادر الكليني والصدوق ؛ والظاهر أنّ الكليني أخذ الخبر من كتاب محمّد بن حسّان وأضاف إليه طريقه ، لكنّ الصدوق أخذ الخبر من كتاب نوادر الحكمة لمحمّد بن أحمد بن يحيى ، وأضاف طريقه إلى هذا الكتاب.
وهذا أمر واضح لمن تتبّع أسناد كتب الشيخ الصدوق وقارنها مع أسناد الكافي.
(١) ثواب الأعمال ، ص ٢٩ ، ح ٢ ، بسنده عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان الوافي ، ج ١ ، ص ٨٢ ، ح ١٠ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٠٦ ، ح ٢٠٢٩٠.
(٢) في « ج » وحاشية « بر » : « يدافي ». وفي حاشية « ج » : « يدافّ » و « يذاقّ ». وقد اختار السيّد الداماد « يداف » ووَصَف لفظة « يداقّ » بالسقم والتحريف ، كما في التعليقة للداماد ، ص ٢٣ ـ ٢٤. واختار الفيض الكاشاني « يداقّ » ووسم « يدافّ » بالتصحيف ، كما في الوافي.
(٣) المحاسن ، ص ١٩٥ ، كتاب مصابيح الظُلَم ، ح ١٦. وفي معاني الأخبار ، ص ١ ، ح ٢ بسند آخر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١ ، ص ٨٢ ، ح ١١ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٤٠ ، ح ٦٤ ؛ البحار ، ج ٧ ، ص ٢٦٧ ، ح ٣٢.
(٤) هكذا في « بح » وحاشية « ب » والأمالي. وفي « الف ، ف » وحاشية « ج » والبحار : « كذا ». وفي سائر النسخوالمطبوع والوافي : ـ « كذا وكذا ».