الْمَخْزُونُ (١).
فَهذِهِ (٢) الْأَسْمَاءُ (٣) الَّتِي ظَهَرَتْ (٤) ، فَالظَّاهِرُ هُوَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى ، وَسَخَّرَ سُبْحَانَهُ لِكُلِّ اسْمٍ مِنْ هذِهِ الْأَسْمَاءِ (٥) أَرْبَعَةَ أَرْكَانٍ ، فَذلِكَ اثْنَا عَشَرَ رُكْناً ، ثُمَّ خَلَقَ لِكُلِّ رُكْنٍ مِنْهَا ثَلَاثِينَ اسْماً فِعْلاً (٦) مَنْسُوباً إِلَيْهَا ، فَهُوَ الرَّحْمنُ ، الرَّحِيمُ ، الْمَلِكُ ، الْقُدُّوسُ ، الْخَالِقُ ، الْبَارِئُ ، الْمُصَوِّرُ ( الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ ) (٧) الْعَلِيمُ ، الْخَبِيرُ ، السَّمِيعُ ، الْبَصِيرُ ، الْحَكِيمُ ، الْعَزِيزُ ، الْجَبَّارُ ، الْمُتَكَبِّرُ ، الْعَلِيُّ ، الْعَظِيمُ ، الْمُقْتَدِرُ ، الْقَادِرُ ، السَّلَامُ ، الْمُؤْمِنُ ، الْمُهَيْمِنُ (٨) ، الْبَارِئُ (٩) ، الْمُنْشِئُ ، الْبَدِيعُ ، الرَّفِيعُ ، الْجَلِيلُ ، الْكَرِيمُ ، الرَّازِقُ ، الْمُحْيِي ، الْمُمِيتُ ، الْبَاعِثُ (١٠) ، الْوَارِثُ.
فَهذِهِ الْأَسْمَاءُ وَمَا كَانَ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنى ـ حَتّى تَتِمَّ (١١) ثَلَاثَمِائَةٍ وَسِتِّينَ اسْماً ـ فَهِيَ (١٢) نِسْبَةٌ لِهذِهِ الْأَسْمَاءِ الثَّلَاثَةِ ، وَهذِهِ الْأَسْمَاءُ الثَّلَاثَةُ أَرْكَانٌ ، وَحَجَبَ (١٣)
__________________
وفي « بس » : « واحد منها ».
(١) في « ب » : « المخزون المكنون ».
(٢) قال الفيض في الوافي : « كذا وجدت فيما رأيناه من نسخ الكافي ، والصواب : « بهذه الأسماء » بالباء ، كما رواهالصدوق ـ طاب ثراه ـ في كتاب توحيده ، ويدلّ عليه آخر الحديث ؛ حيث قال : وحجب الاسم الواحد المكنون المخزون بهذه الأسماء الثلاثة ». واستظهره المجلسي أيضاً.
(٣) في « ف ، بح » والتوحيد : + « الثلاثة ».
(٤) في التوحيد : « أظهرت ».
(٥) في « بر » والتوحيد : ـ « الأسماء ».
(٦) في شرح المازندراني : « اسماً فعلاً ، أي اسماً دالاًّ على فعل من أفعاله تعالى حتّى حصل ثلاثمائة وستّوناسماً ».
(٧) البقرة (٢) : ٢٥٥.
(٨) في شرح المازندراني : « المهيمن : هو الرقيب الحافظ لكلّ شيء ، أو الشاهد على خلقه بما يكون منهم من قولٍوفعل. وأصله : مُأءْمن ـ بهمزتين ـ من أءْمن ، قلبت الثانية ياءً ؛ كراهة اجتماعهما ، فصار مأيمناً ، ثمّ صيّرت الاولى هاءً ، كما قالوا : أهراق الدماء وأراقه ». وانظر : الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠٧١ ( أمن ).
(٩) في شرح المازندراني : « الظاهر أنّه مكرّر من الناسخ ».
(١٠) في شرح صدر المتألّهين : ـ « الباعث ».
(١١) في « ب ، بف » والتعليقة للداماد والوافي : « حتّى يتمّ ».
(١٢) في « بس » : « وهي ».
(١٣) يجوز هنا كون الفعل مجهولاً أيضاً.