يَقْرُبْ مِنْهُ قَرِيبٌ (١) ، اسْتَوى فِي (٢) كُلِّ شَيْءٍ » (٣).
٣٣٦ / ٩. وَعَنْهُ ، عَنْ (٤) مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللهَ مِنْ شَيْءٍ ، أَوْ فِي شَيْءٍ ، أَوْ عَلى شَيْءٍ ، فَقَدْ كَفَرَ ». قُلْتُ (٥) : فَسِّرْ (٦) لِي ، قَالَ : « أَعْنِي بِالْحَوَايَةِ (٧) مِنَ الشَّيْءِ (٨) لَهُ ، أَوْ بِإِمْسَاكٍ لَهُ (٩) ، أَوْ مِنْ شَيْءٍ سَبَقَهُ » (١٠).
٣٣٧ / ١٠. وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى : « مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللهَ مِنْ شَيْءٍ ، فَقَدْ جَعَلَهُ مُحْدَثاً ؛ وَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ فِي شَيْءٍ ، فَقَدْ جَعَلَهُ مَحْصُوراً ؛ وَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ عَلى شَيْءٍ ، فَقَدْ جَعَلَهُ مَحْمُولاً » (١١).
فِي قَوْلِهِ تَعَالى : (وَهُوَ الَّذِى فِى السَّمَآءِ إِلهٌ وَفِى الْأَرْضِ إِلهٌ )(١٢) :
٣٣٨ / ١١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو شَاكِرٍ الدَّيَصَانِيُّ : إِنَّ فِي الْقُرْآنِ آيَةً هِيَ قَوْلُنَا (١٣) ، قُلْتُ : مَا (١٤) هِيَ؟ فَقَالَ :
__________________
(١) في « ف » : « بعيد ».
(٢) في التوحيد : « من ».
(٣) التوحيد ، ص ٣١٥ ، ح ٢ ، بسنده عن محمّد بن الحسين الوافي ، ج ١ ، ص ٤١٣ ، ح ٣٣٦.
(٤) في « بر » : ـ « وعنه ، عن ».
(٥) في حاشية « ض » : « فقلت ».
(٦) في « ض » : « فسّره ».
(٧) في الوافي : « الباء في « بالحواية » و « بإمساك » متعلّق بمحذوف ، تقديره : أعني بقولي في شيء كونه بالحواية ... فالحواية تفسير لـ « في » ، والإمساك لـ « على » والسبق لـ « من ». والنشر على غير ترتيب اللفّ ». وانظر : شرح صدر المتألّهين ، ص ٣٠٦ ؛ شرح المازندراني ، ج ٤ ، ص ١١٤.
(٨) في شرح المازندراني : « من شيء ».
(٩) في شرح المازندراني : ـ « له ».
(١٠) التوحيد ، ص ٣١٧ ، ح ٥ ، بسنده عن الحسين بن سعيد الوافي ، ج ١ ، ص ٤١٤ ، ح ٣٣٧.
(١١) التوحيد ، ص ٣١٧ ، ح ٦ : « وفي رواية اخرى : من زعم أنّ الله ... ». وفيه ، ص ٣١٧ ، ح ٩ ، عن محمّد بن عليّ ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام الوافي ، ج ١ ، ص ٤١٤ ، ح ٣٣٨.
(١٢) الزخرف (٤٣) : ٨٤.
(١٣) في التوحيد : « قوّة لنا » بدل « قولنا ».
(١٤) في التوحيد والوافي : « وما ».