قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : الْمَعْرِفَةُ مِنْ صُنْعِ مَنْ هِيَ؟
قَالَ : « مِنْ صُنْعِ اللهِ ، لَيْسَ لِلْعِبَادِ فِيهَا صُنْعٌ ». (١)
٤٢١ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّيَّارِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَما كانَ اللهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتّى يُبَيِّنَ لَهُمْ ما يَتَّقُونَ ) (٢) ، قَالَ : « حَتّى يُعَرِّفَهُمْ مَا يُرْضِيهِ وَمَا يُسْخِطُهُ ».
وَقَالَ : ( فَأَلْهَمَها ) (٣) ( فُجُورَها وَتَقْواها ) (٤) ، قَالَ : « بَيَّنَ (٥) لَهَا مَا تَأْتِي وَمَا تَتْرُكُ ».
وَقَالَ : ( إِنّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمّا شاكِراً وَإِمّا كَفُوراً ) (٦) ، قَالَ : « عَرَّفْنَاهُ ، إِمَّا (٧) آخِذٌ وَإِمَّا تَارِكٌ ».
وَعَنْ قَوْلِهِ : ( وَأَمّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى ) (٨) ، قَالَ : « عَرَّفْنَاهُمْ (٩) فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى وَهُمْ يَعْرِفُونَ ».
وَفِي رِوَايَةٍ : « بَيَّنَّا لَهُمْ (١٠) ». (١١)
٤٢٢ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى (١٢) ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنِ
__________________
(١) التوحيد ، ص ٤١٠ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى. وفيه ، ص ٤١٦ ، ح ١٥ ، بسند آخر مع اختلاف وزيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ١ ، ص ٥٥٦ ، ح ٤٦٤.
(٢) التوبة (٩) : ١١٥.
(٣) « قال : فألهمها » من كلام ثعلبة ، والقائل هو حمزة بن محمّد الطيّار ، أي وسأله عن قوله : فألهمها.
(٤) الشمس (٩١) : ٨.
(٥) في « ف » : « يبيّن ».
(٦) الإنسان (٧٦) : ٣.
(٧) في المحاسن : « فإمّا ».
(٨) فصّلت (٤١) : ١٧.
(٩) في المحاسن : « نهاهم عن قتلهم » بدل « عرّفناهم ».
(١٠) في المحاسن والتوحيد : ـ « وفي رواية بيّنّا لهم ».
(١١) المحاسن ، ص ٢٧٦ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٣٨٩ ، بطريقين ، أحدهما عن ابن فضّال. التوحيد ، ص ٤١١ ، ح ٤ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي وراجع : الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الكفر ، ح ٢٨٤٦ الوافي ، ج ١ ، ص ٥٥٢ ، ح ٤٥٧ ؛ وص ٤٥٨ و ٥٥٣.
(١٢) في « ب » : + « بن عبيد ».