٤٣٣ / ٤. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : نَدْعُو النَّاسَ إِلى هذَا الْأَمْرِ؟ فَقَالَ : « لَا ، يَا فُضَيْلُ ، إِنَّ اللهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً ، أَمَرَ مَلَكاً فَأَخَذَ بِعُنُقِهِ ، فَأَدْخَلَهُ فِي هذَا الْأَمْرِ طَائِعاً أَوْ كَارِهاً (١) ». (٢)
تَمَّ (٣) كِتَابُ الْعَقْلِ وَالْعِلْمِ (٤) وَالتَّوْحِيدِ (٥) مِنْ كِتَابِ الْكَافِي ، وَيَتْلُوهُ كِتَابُ الْحُجَّةِ
فِي (٦) الْجُزْءِ الثَّانِي (٧) مِنْ كِتَابِ الْكَافِي (٨) تَأْلِيفِ (٩) الشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ
يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ (١٠) رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ. (١١)
__________________
ح ٤٨ ، عن عليّ بن عقبة الوافي ، ج ١ ، ص ٥٦٤ ، ح ٤٧٦ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٧١ ، ح ١٥٨ ؛ وج ١٦ ، ص ١٩٠ ، ح ٢١٣١٦.
(١) قال العلاّمة الطباطبائي : « قوله : طائعاً أو كارهاً ، أي سواء رضيته نفسه إذا كان محلّى بحلية الصفات الكريمة النفسانيّة وملازمة التقوى ، وساعدته الدنيا كالإنسان الصحيح البدن والقوى إذا عرض عليه غذاء لذيذ من غير مانع ، فإنّه يتناوله برضى من نفسه ؛ أو كرهته نفسه إذا كان في نفسه مع صفة القبول صفات اخرى لاترضاه ، أو لم تساعده عليه الدنيا ، وكان دونه حظر خارجيّ كالإنسان المريض يتناول الدواء الكريه الطعم على كره من شهوته ورضى من عقله الحاكم بلزوم شربه ؛ للصحّة المطلوبة ».
(٢) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب في ترك دعاء الناس ، ح ٢٢٢٨. وفي المحاسن ، ص ٢٠٢ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٤٤ عن صفوان بن يحيى. وفيه ، ص ٢٠٢ ، ح ٤٢ ، بسنده عن فضيل بن يسار وبسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام ؛ وفيه ، ص ٢٠٢ ، ح ٤٣ ، بثلاثة طرق أُخَر عن أبي عبدالله عليهالسلام ؛ وفيه ، ص ٢٠٢ ، ح ٤٦ عن صفوان بن يحيى ، عن حذيفة بن منصور ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه عليهماالسلام ؛ وفيه ، ص ٢٠٢ ، ذيل ح ٤٦ ، بسند آخر وفي الأربعة الأخيرة مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١ ، ص ٥٦٥ ، ح ٤٧٧ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٨٩ ، ح ٢١٣١٣ ؛ البحار ، ج ٦٨ ، ص ٢٠٨ ، ح ١٣.
(٣) في « ب » وحاشية « ج » : « كمل ».
(٤) في « ب ، ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف » وشرح صدر المتألّهين : ـ « والعلم ».
(٥) في « ف » : + « بعون الله الملك المجيد ».
(٦) في « ج ، ض ، بح ، بس ، بف » وشرح صدر المتألّهين : ـ « في ».
(٧) في « بر » : ـ « في الجزء الثاني ».
(٨) في « ف » : ـ « في الجزء الثاني من كتاب الكافي ».
(٩) في « بر » : « تصنيف ».
(١٠) في « بس » : ـ « الكليني ».
(١١) في « ف » : « طاب ثراه وجعل الجنّة مثواه ، بمحمّد وآله أصفياه ». وفي « بح » : « رحمة الله تعالى عليه ». وفي « بر » وشرح صدر المتألّهين : « رحمهالله ».