لي (١) : « إِنِّي إِنَّمَا حَدَّثْتُكَ (٢) لِتَكُونَ مِنْ شُهَدَاءِ اللهِ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ فِي أَرْضِهِ ». (٣)
٤٧٤ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي لَيْلى ، عَنْ أَبِيهِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّكُمْ لَاتَكُونُونَ صَالِحِينَ حَتّى تَعْرِفُوا ، وَلَاتَعْرِفُوا (٤) حَتّى تُصَدِّقُوا ، وَلَاتُصَدِّقُوا (٥) حَتّى تُسَلِّمُوا (٦) أَبْوَاباً (٧) أَرْبَعَةً (٨) لَايَصْلُحُ أَوَّلُهَا إِلاَّ بِآخِرِهَا ، ضَلَّ أَصْحَابُ الثَّلَاثَةِ ، وَتَاهُوا تَيْهاً (٩) بَعِيداً (١٠) ؛ إِنَّ اللهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ لَايَقْبَلُ إِلاَّ الْعَمَلَ الصَّالِحَ ، وَلَايَقْبَلُ (١١) اللهُ (١٢) إِلاَّ الْوَفَاءَ (١٣) بِالشُّرُوطِ وَالْعُهُودِ ، فَمَنْ (١٤) وَفى لِلّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ (١٥) ـ
__________________
وعلى الثاني للتقيّة أو لأمر آخر. انظر : شرح المازندراني ، ج ٥ ، ص ١٦٣ ؛ الوافي ، ج ٢ ، ص ٨٣ ؛ مرآة العقول ، ج ٢ ، ص ٣٠٤.
(١) في « ض بس » : ـ « لي ».
(٢) في « بس » وحاشية « ج » : « احدّثك ».
(٣) الوافي ، ج ٢ ، ص ٨٣ ، ح ٥٢٥.
(٤) في حاشية ميرزا رفيعا والوافي والوسائل والبحار والكافي ، ح ١٥٤١ : « لا تعرفون ». وقوله : « لا تعرفوا » : إمّاخبر ، مثل « لا تكونون » بحذف النون للتخفيف ، أو نهي بمعنى النفي. وكذا « لا تصدّقوا ». انظر : شرح المازندراني ، ج ٥ ، ص ١٦٢ ؛ مرآة العقول ، ج ٢ ، ص ٣٠٥.
(٥) في الوافي والوسائل والبحار والكافي ، ح ١٥٤١ : « لا تصدّقون ».
(٦) « التسليم » : بذل الرضا بالحكم. الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٩٥٢ ( سلم ).
(٧) في مرآة العقول : « أبواباً ، منصوب بتقدير « الزموا » أو « خذوا » أو « اعلموا » ».
(٨) في الوافي : « أشار بالأبواب الأربعة إلى التوبة عن الشرك ، والإيمان بالوحدانيّة ، والعمل الصالح ، والاهتداء إلى الحجج عليهمالسلام ، كما يتبيّن ممّا ذكره بعده. و « أصحاب الثلاثة » إشارة إلى من لم يهتد إلى الحجج ».
(٩) « تاهوا تيهاً » أي ذهبوا متحيّرين. الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٢٢٩ ( تيه ).
(١٠) في الوافي : « عظيماً ».
(١١) في البحار والكافي ، ح ١٥٤١ : « لا يتقبّل ».
(١٢) في البحار : ـ « الله ».
(١٣) في البحار والكافي ، ح ١٥٤١ : « بالوفاء ».
(١٤) في البحار والكافي ، ح ١٥٤١ : « ومن ».
(١٥) في « ف » والمرآة : « وفى الله تعالى ». وفي « بس ، بف » : « وفى الله عزّ وجلّ ». وفي الكافي ، ح ١٥٤١ : « وفى الله » بدل « وفى للهعزّ وجلّ ».