الْمُفْلِحُونَ ) (١) قَالَ : « النُّورُ فِي هذَا الْمَوْضِعِ عَلِيٌّ (٢) أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْأَئِمَّةُ عليهمالسلام ». (٣)
٥٢٠ / ٣. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام : لَقَدْ آتَى اللهُ أَهْلَ الْكِتَابِ خَيْراً كَثِيراً ، قَالَ (٤) : « وَمَا ذَاكَ (٥)؟ » قُلْتُ : قَوْلُ اللهِ تَعَالى : ( الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ ) إِلى قَوْلِهِ : ( أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِما صَبَرُوا ) (٦) قَالَ : فَقَالَ : « قَدْ آتَاكُمُ اللهُ (٧) كَمَا آتَاهُمْ » ثُمَّ تَلَا : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ ) (٨) « يَعْنِي إِماماً تَأْتَمُّونَ بِهِ ». (٩)
٥٢١ / ٤. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْحَسَنِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ وَالْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام عَنْ قَوْلِ اللهِ تَعَالى : ( فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا ) (١٠).
فَقَالَ : « يَا أَبَا خَالِدٍ ، النُّورُ وَاللهِ الْأَئِمَّةُ عليهمالسلام ؛ يَا أَبَا خَالِدٍ ، لَنُورُ الْإِمَامِ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ أَنْوَرُ مِنَ (١١) الشَّمْسِ الْمُضِيئَةِ بِالنَّهَارِ ، وَهُمُ الَّذِينَ يُنَوِّرُونَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ ،
__________________
(١) الأعراف (٧) : ١٥٧.
(٢) في « ب ، ج ، ض ، بف » والوافي والبحار : ـ « عليّ ».
(٣) تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٣١ ، ح ٨٨ ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، وفيه بعد ذكر الآية هكذا : « النور عليّ عليهالسلام ». تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٢٤٠ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، وفيه بعد ذكر الآية هكذا : « يعني أميرالمومنين عليهالسلام » الوافي ، ج ٣ ، ص ٥١٠ ، ح ١٠٢٢ ؛ البحار ، ج ٢٣ ، ص ٣١٠ ، ح ١٠.
(٤) في « ف » : « وقال ».
(٥) في « ف » والوافي : « ذلك ».
(٦) القصص (٢٨) : ٥٢ ـ ٥٤.
(٧) في « ف ، بح » : ـ « الله ».
(٨) الحديد (٥٧) : ٢٨.
(٩) الكافي ، كتاب الحجّة ، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ، ح ١١٧٣ ؛ وتفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٣٥٢ ، وفيهما بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام من قوله : « وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا » مع زيادة في أوّله. راجع : تفسير فرات ، ص ٤٦٨ ، ح ٦١٢ الوافي ، ج ٣ ، ص ٥١٠ ، ح ١٠٢٣.
(١٠) التغابن (٦٤) : ٨.
(١١) في « ض » : + « نور ».