الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمِّيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ ، ثُمَّ ذَكَرَ (١) الْحَدِيثَ الْأَوَّلَ.
٥٢٥ / ٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ (٢) ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ شَبَابٍ الصَّيْرَفِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْأَعْرَجُ ، قَالَ :
دَخَلْتُ أَنَا وَسُلَيْمَانُ بْنُ خَالِدٍ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَابْتَدَأَنَا (٣) ، فَقَالَ (٤) : « يَا سُلَيْمَانُ (٥) ، مَا جَاءَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام يُؤْخَذُ بِهِ ، وَمَا نَهى عَنْهُ يُنْتَهى عَنْهُ ، جَرى لَهُ مِنَ الْفَضْلِ مَا جَرى لِرَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وَلِرَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم الْفَضْلُ عَلى جَمِيعِ مَنْ خَلَقَ اللهُ ، الْمُعَيِّبُ (٦) عَلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام فِي شَيْءٍ مِنْ أَحْكَامِهِ كَالْمُعَيِّبِ (٧) عَلَى اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَعَلى رَسُولِهِ (٨) صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وَالرَّادُّ عَلَيْهِ فِي صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ عَلى حَدِّ الشِّرْكِ بِاللهِ ؛
__________________
يسير ؛ وفيه ، ص ٢٦٨ ، ح ١١ ، عن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سنان ، من قوله : « اعطيت خصالاً » إلى قوله : « فصل الخطاب » ؛ وفيه ، ص ٤١٦ ، ح ٩ ، عن أحمد بن محمّد وعبدالله بن عامر ، عن محمّد بن سنان ؛ علل الشرائع ، ص ١٦٤ ، ح ٣ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، وعبدالله بن عامر بن سعيد ، عن محمّد بن سنان ، وفيهما من قوله : « أنا قسيم الله » إلى قوله : « أنا صاحب العصا والميسم » ؛ الاختصاص ، ص ٢١ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سنان ، من قوله : « كان أميرالمؤمنين عليهالسلام باب الله » إلى قوله : « تحت الثرى » الوافي ، ج ٣ ، ص ٥١٣ ، ح ١٠٢٧ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٣٥٨ ، ح ٥١ إلى قوله : « لمحمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم الفضل على جميع من خلق الله » ؛ وج ٥٣ ، ص ١٠١ ، ح ١٢٤ ، من قوله : « أنا قسيم الله » إلى قوله : « العصا والميسم ».
(١) في « بر » : + « مثل ».
(٢) في « ألف ، ج ، ف ، بح ، بر ، بف » : « محمّد بن الحسين » وهو سهو ؛ فإنّه مضافاً إلى ما تقدّم في الكافي ، ذيلح ٢٥٠ ، قد تكرّرت رواية عليّ بن محمّد ومحمّد بن الحسن متعاطفين عن سهل بن زياد. انظر : على سبيل المثال. الكافي ، ح ٢٧٦ و ٣٢٣ و ٣٢٦ و ٣٣٣ و ٥٢٢ و ٦٠٩ و ٦١٢ و ٦٥٧ و ٦٦١.
(٣) في « بر » : + « بالسلام ».
(٤) في الوافي : « وقال ».
(٥) في « ف » : + « بن خالد ».
(٦) في حاشية « بف » : « المتعيّب ». وفي الأمالي : « العائب ».
(٧) في حاشية « بف » : « كالمتعيّب ». وفي الأمالي : « كالعائب ».
(٨) في « ض ، بح » : « رسول الله ».