النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ وَ (١) عِمْرَانَ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « نَحْنُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ، وَنَحْنُ نَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ ». (٢)
٥٥٩ / ٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ (٣) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ :
عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ) : « فَرَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم أَفْضَلُ الرَّاسِخِينَ (٤) فِي الْعِلْمِ ، قَدْ عَلَّمَهُ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ جَمِيعَ مَا أَنْزَلَ عَلَيْهِ مِنَ التَّنْزِيلِ وَالتَّأْوِيلِ ، وَمَا كَانَ اللهُ لِيُنْزِلَ (٥) عَلَيْهِ شَيْئاً لَمْ يُعَلِّمْهُ (٦) تَأْوِيلَهُ ، وَأَوْصِيَاؤُهُ مِنْ بَعْدِهِ يَعْلَمُونَهُ كُلَّهُ ، وَالَّذِينَ (٧)
__________________
(١) في الوسائل : « عن ». والظاهر عدم صحّته ؛ لما ورد في الأسناد من رواية أيّوب الحرّ عن أبي بصير مباشرة ، وعدم ثبوت روايته عنه بالتوسّط. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٣ ، ص ٤٩٠ ـ ٤٩١.
(٢) بصائر الدرجات ، ص ٢٠٣ ، ح ٥ ، عن أحمد بن محمّد. وفيه ، ص ٢٠٤ ، ح ٧ ، بسند آخر عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٦٤ ، ح ٨ ، عن أبي بصير الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٣١ ، ح ١٠٥٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ١٧٨ ، ح ٣٣٥٣٦.
(٣) إبراهيم بن إسحاق الراوي عن عبدالله بن حمّاد ، هو إبراهيم بن إسحاق الأحمر. وأكثر روايات الكليني عنهبتوسّط عليّ بن محمّد ، عليّ بن محمّد بن بُندار ، وعليّ بن محمّد بن عبدالله. والعناوين الثلاثة حاكية عن راوٍ واحد ، فوقوع الواسطة بين عليّ بن محمّد وإبراهيم بن إسحاق بعيد ، ولذا يحتمل القول بزيادة « عن عبدالله بن عليّ » في السند رأساً. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١ ، ص ٤٤٤ ـ ٤٤٧
وفي السند احتمال آخر ، وهو وقوع التصحيف في « عليّ بن محمّد عن عبدالله بن عليّ » ، بأن كان في الأصل هكذا : « عليّ بن محمّد بن عبدالله بن عمران » ـ وهو العنوان الكامل لعليّ بن محمّد بن بندار ـ ، ثمّ صُحّف « بن » قبل « عبدالله » بـ « عن » كما صحّف « عمران » بـ « عليّ ». راجع : رجال النجاشي ، ص ٢٦١ ، الرقم ٦٨٣ ؛ وص ٣٥٣ ، الرقم ٩٤٧.
(٤) في « ج » : « الراسخون ». ولعلّه على الحكاية.
(٥) في « ج » : « لينزّل ». وفي تفسير العيّاشي : « منزلاً ».
(٦) في الوسائل : « لا يعلّمه ».
(٧) الموصول مع صلته مبتدأ ، والشرط مع الجزاء خبره ؛ وجعل قوله عليهالسلام : « فأجابهم » خبراً باعتبار تضمّن المبتدأ معنى الشرط بعيد ؛ لخلوّ الشرط عن الجزاء إلاّبتقدير وهو خلاف الأصل ، مع عدم الحاجة إليه. وقيل : الخبر قوله : « يقولون آمنّا به ». راجع : شرح المازندراني ، ج ٥ ، ص ٣٢٨ ؛ مرآة العقول ، ج ٢ ، ص ٤٣٥.