فِدَاكَ؟ قَالَ : « مَنْ عَسى أَنْ يَكُونُوا (١) غَيْرَنَا؟! ». (٢)
٥٦٤ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ يَزِيدَ شَعَرٍ (٣) ، عَنْ هَارُونَ بْنِ حَمْزَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : ( بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ) قَالَ : « هُمُ الْأَئِمَّةُ عليهمالسلام خَاصَّةً ». (٤)
٥٦٥ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، قَالَ :
سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ) قَالَ (٥) : « هُمُ الْأَئِمَّةُ عليهمالسلام خَاصَّةً (٦) ». (٧)
__________________
الأزهري : وإنّما سمّي المصحف مصحفاً لأنّه أُصْحِفَ ، أي جعل جامعاً للصحف المكتوبة بين الدَفّتين. راجع : لسان العرب ، ج ٩ ، ص ١٨٦ ( صحف ).
(١) في « ف ، بر » : « يكون ». وقال في مرآة العقول : « من عسى أن يكونوا » الاستفهام للإنكار.
(٢) بصائر الدرجات ، ص ٢٠٥ ، ح ٣ ، بسنده عن عثمان بن عيسى ، عن ابن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٣٤ ، ح ١٠٦٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ١٨٠ ، ح ٣٣٥٤٢.
(٣) ورد الخبر في بصائر الدرجات ، ص ٢٠٧ ، ح ١٧ ، عن محمّد بن الحسين ، عن يزيد بن سعد ، عن هارون بنحمزة ، لكنّ الظاهر زيادة الخبر في هذا الموضع من البصائر ؛ لتقدّم ذكره في الحديث الخامس من الباب عن محمّد بن الحسين ، عن يزيد [ شعر ] ، عن هارون بن حمزة. ولذا لم يرد الخبر المذكور في الموضع الثاني في بعض نسخ البصائر المعتبرة.
وعلى أيّ تقدير ، يزيد الراوي عن هارون بن حمزة ، هو يزيد بن إسحاق شعر وقد يعبّر عنه بـ « يزيد شعر » فيقع العنوان في معرض التحريف بـ « يزيد بن سعد ». راجع : رجال النجاشي ، ص ٤٣٧ ، الرقم ١١٧٧ ؛ وص ٤٥٣ ، الرقم ١٢٢٥ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٤٩٦ ، الرقم ٧٨٦ ؛ وص ٥١٣ ، الرقم ٨١٦.
(٤) بصائر الدرجات ، ص ٢٠٥ ، ح ٥ عن محمّد بن الحسين ؛ وفيه ، ص ٢٠٧ ، ح ١٧ ، عن محمّد بن الحسين ، مع زيادة في آخره. وفيه ، ص ٢٠٦ ، ح ١١ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٣٣ ، ح ١٠٦٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ١٨٠ ، ح ٣٣٥٤٣.
(٥) في « بف » : + « أبوعبدالله ».
(٦) في « ب ، ف ، بر ، بف » : ـ « خاصّة ».
(٧) بصائر الدرجات ، ص ٢٠٦ ، ح ٨ ، عن أحمد بن محمّد ، ولم يرد فيه كلمة « خاصّة » ؛ وفيه ، ص ٢٠٦ ،