تُكَذِّبَانِ (١)؟ » نَزَلَتْ (٢) فِي « الرَّحْمنِ ». (٣)
٥٧٦ / ٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ (٤) مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ الْبَزَّازِ ، قَالَ :
تَلَا أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (٥) هذِهِ الْآيَةَ : ( فَاذْكُرُوا آلاءَ اللهِ ) (٦) قَالَ : « أَتَدْرِي مَا آلَاءُ اللهِ؟ » قُلْتُ : لَا ، قَالَ : « هِيَ أَعْظَمُ نِعَمِ اللهِ عَلى خَلْقِهِ وَهِيَ وَلَايَتُنَا ». (٧)
٥٧٧ / ٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً ) الْآيَةَ ، قَالَ : « عَنى بِهَا قُرَيْشاً قَاطِبَةً ، الَّذِينَ عَادَوْا رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وَنَصَبُوا لَهُ الْحَرْبَ (٨) ، وَجَحَدُوا وَصِيَّةَ وَصِيِّهِ (٩) ». (١٠)
__________________
(١) في « ب ، ج ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف » والبحار : ـ « تكذّبان ». وفي حاشية « ض ، بس » : « يكذّبان ».
(٢) في البحار : « نزل ». وفي مرآة العقول ، ج ٢ ، ص ٤٤٨ : « نزلت في الرحمن ، لعلَّه من كلام الراوي ».
(٣) الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٣٧ ، ح ١٠٦٩ ؛ البحار ، ج ٢٤ ، ص ٥٩ ، ح ٣٦.
(٤) ورد الخبر في بصائر الدرجات ، ص ٨١ ، ح ٣ ، بنفس السند إلاّ أنّ فيه « ومحمّد بن جمهور » ، والمذكور فيبعض مخطوطاته : « عن محمّد بن جمهور » وهو الصواب ؛ فقد توسّط معلّي بن محمّد في عدّة من الأسناد بين الحسين بن محمّد وبين محمّد بن جمهور. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٨ ، ص ٤٦٦.
(٥) في حاشية « بر » : + « علينا ».
(٦) الأعراف (٧) : ٦٩ و ٧٤.
(٧) بصائر الدرجات ، ص ٨١ ، ح ٣ ، عن الحسين بن محمّد الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٣٨ ، ح ١٠٧٠ ؛ البحار ، ج ٢٤ ، ص ٥٩ ، ح ٣٦.
(٨) « نَصَبُوا له الحَرْبَ » ، أي وَضَعُوه ، وكلّ ما رُفع واستُقبل به شيءٌ فقد نُصِبَ ونَصَبَ هو. راجع : القاموسالمحيط ، ج ١ ، ص ٢٣٠ ( نصب ).
(٩) في « ب » : « وصيّه ووصيّته ».
(١٠) تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٢٩ ، ح ٢٣ ، عن زيد الشحّام ، مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٣٧ ، ١٠٦٨ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٣٥٩ ، ح ٥٦.