اسْتَوْدَعَهَا (١) أُمَّ سَلَمَةَ ، ثُمَّ قَبَضَهَا بَعْدَ ذلِكَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهالسلام ».
قَالَ : فَقُلْتُ : نَعَمْ ، ثُمَّ صَارَ إِلى أَبِيكَ ، ثُمَّ انْتَهى إِلَيْكَ ، وَصَارَ بَعْدَ ذلِكَ إِلَيْكَ؟ قَالَ : « نَعَمْ ». (٢)
٦٣١ / ٨. مُحَمَّدٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَمَّا يَتَحَدَّثُ (٣) النَّاسُ أَنَّهُ دُفِعَ إِلى أُمِّ سَلَمَةَ صَحِيفَةٌ مَخْتُومَةٌ ، فَقَالَ : « إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم لَمَّا قُبِضَ وَرِثَ عَلِيٌّ عليهالسلام عِلْمَهُ وَسِلَاحَهُ وَمَا هُنَاكَ ، ثُمَّ صَارَ إِلَى الْحَسَنِ ، ثُمَّ صَارَ إِلَى الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ».
قَالَ : قُلْتُ : ثُمَّ صَارَ إِلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، ثُمَّ صَارَ إِلَى ابْنِهِ (٤) ، ثُمَّ انْتَهى إِلَيْكَ؟ فَقَالَ : « نَعَمْ ». (٥)
٦٣٢ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ (٦) وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ شَبَابٍ الصَّيْرَفِيِّ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَمَّا حَضَرَتْ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم الْوَفَاةُ ، دَعَا الْعَبَّاسَ بْنَ
__________________
(١) في شرح المازندراني : « في بعض النسخ : استودعنا ، بصيغة المتكلّم مع الغير ، وهو الأظهر ». و « استودعها » يعني الحسين عليهالسلام حين أراد التوجّه إلى العراق. وفي البصائر : « فلمّا خشيا أن يُفَتَّشا استودعا امَّ سلمة ».
(٢) بصائر الدرجات ، ص ١٧٧ ، ح ١٠ ، عن محمّد بن الحسين الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٧٣ ، ح ١١٢٩.
(٣) في « ض » : « تحدّث ». وفي « بس » : « تتحدّث ». وقال في الوافي : « كأنّه سأله عن المكتوب في الصحيفة المستودعة ، فأجابه عليهالسلام بأنّها كانت مشتملة على علم وكان معها أشياء اخر. وهذه الصحيفة غير الكتاب الملفوف والوصيّة الظاهرة اللذين استودعهما الحسين عليهالسلام عند ابنته الكبرى فاطمة بكربلاء ».
(٤) في البصائر : « أبيك ».
(٥) بصائر الدرجات ، ص ١٨٦ ، ح ٤٥ ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى. الإرشاد ، ج ٢ ، ص ١٨٩ ، مرسلاً ، عن عمر بن أبان. وراجع : الغيبة للنعماني ، ص ٥٣ ، ح ٤ الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٧٤ ، ح ١١٣٠.
(٦) هكذا في « ب ، ض » وحاشية بدرالدين والبحار. وفي « ألف ، ج ، ف ، و ، بح ، بر ، بس ، بف » والمطبوع : « محمّد بن الحسين ». والصواب ما أثبتناه كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ٢٥٠ و ٥٢٥.