خَيْرٌ لَكَ ». (١)
٦٧٨ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كُنْتُ عِنْدَ أَبِي فِي الْيَوْمِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ ، فَأَوْصَانِي بِأَشْيَاءَ فِي غُسْلِهِ وَفِي كَفْنِهِ وَفِي دُخُولِهِ قَبْرَهُ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَاهْ (٢) ، وَاللهِ ، مَا رَأَيْتُكَ مُنْذُ اشْتَكَيْتَ (٣) أَحْسَنَ (٤) مِنْكَ الْيَوْمَ ، مَا رَأَيْتُ عَلَيْكَ أَثَرَ الْمَوْتِ ، فَقَالَ : يَا بُنَيَّ ، أَمَا سَمِعْتَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام يُنَادِي مِنْ وَرَاءِ الْجِدَارِ : يَا مُحَمَّدُ ، تَعَالَ ، عَجِّلْ؟ ». (٥)
٦٧٩ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « أَنْزَلَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ النَّصْرَ عَلَى الْحُسَيْنِ عليهالسلام حَتّى كَانَ مَا (٦) بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ (٧) ، ثُمَّ خُيِّرَ النَّصْرَ أَوْ لِقَاءَ اللهِ ، فَاخْتَارَ لِقَاءَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ (٨) ». (٩)
__________________
(١) بصائر الدرجات ، ص ٤٨٣ ، ح ٩ ، عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٩٩ ، ح ١١٦٨.
(٢) في حاشية « ف ، بح » والوافي : « يا أبه ».
(٣) « اشتكيتَ » ، أي مرضتَ ، الشَكْوُ والشَكْوى والشَكاة والشَكا ، كلّه : المَرَضُ ، وكذا الاشتكاء. راجع : لسانالعرب ، ج ١٤ ، ص ٤٣٩ ( شكا ).
(٤) في البصائر : + « هيئة ».
(٥) بصائر الدرجات ، ص ٤٨٢ ، ح ٦ ، عن أحمد بن محمّد ، عن الوشّاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي سلمة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٩٦ ، ح ١١٦٥.
(٦) في « ض ، ف ، و ، بس ، بف » والكافي ، ح ١٢٦٦ : ـ « ما ».
(٧) في مرآة العقول : « النصر ، أي النصرة. والمراد سببها ، أي الملائكة ... « حتّى كان بين السماء » ... بيانٌ لكثرتهم ، أي ملؤما بين السماء والأرض ؛ أو المراد : خيّر بين الأمرين عند ما كانوا بين السماء والأرض ولم ينزلوا بعد ».
(٨) هكذا في النسخ التي قوبلت وفي المطبوع : « تعالى ».
(٩) الكافي ، كتاب الحجّة ، باب مولد الحسين بن عليّ عليهالسلام ، ح ١٢٦٦. وفي دلائل الإمامة ، ص ٧١ ، بسند آخر ، مع زيادة واختلاف. وراجع : اللهوف ، ص ١٠١ الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٩٥ ، ح ١١٦٣.