٧٣٠ / ٣. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : نَحْنُ فِي الْأَمْرِ وَالْفَهْمِ (١) وَالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ نَجْرِي مَجْرًى وَاحِداً. فَأَمَّا (٢) رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم وَعَلِيٌّ عليهالسلام ، فَلَهُمَا فَضْلُهُمَا ». (٣)
٥٩ ـ بَابُ أَنَّ الْإِمَامَ يَعْرِفُ الْإِمَامَ الَّذِي يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ ، وَأَنَّ قَوْلَ
اللهِ تَعَالى : « إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الْأَمنتِ
إِلَى أَهْلِهَا » فِيهِمْ عليهمالسلام نَزَلَتْ (٤)
٧٣١ / ١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ (٥) ، عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ ذِكْرُهُ (٦) : ( إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها
__________________
(١) في البصائر والاختصاص ، ص ٢٦٧ : « والنهي ».
(٢) في « بح » : « وأمّا ».
(٣) بصائر الدرجات ، ص ٤٨٠ ، ح ٢. الاختصاص ، ص ٢٦٧ ، مرسلاً عن الحارث بن المغيرة. راجع : الكافي ، كتاب المواريث ، باب علّة كيف صار للذكر سهمان وللُانثى سهم ، ح ١٣٣٦٢ ؛ والتهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٧٤ ، ح ٩٩٢ ؛ والاختصاص ، ص ٢٢ الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٦٠ ، ح ١٢٦٠ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٣٦٠ ، ح ٥٩.
(٤) في « ف » : « نزل » بدل « نزلت » ، وهو ما يقتضيه « قول الله ».
(٥) في البصائر : « محمّد بن اذينة » لكنّ المذكور في بعض نسخ البصائر « عمر بن اذينة » وهو الظاهر ؛ لكثرة دوران ابن اذينة في الأسناد بعنوان عمر بن اذينة. وابن اذينة هذا ، هو الذي ترجم له النجاشي في كتابه ، ص ٢٨٣ ، الرقم ٧٥٢ ، بعنوان « عمر بن محمّد بن عبدالرحمن بن اذينة » وذكره البرقي في رجاله ، ص ٢١ وكذا الشيخ الطوسي في رجاله ، ص ٣١٣ ، الرقم ٤٦٥٥ بعنوان محمّد بن عمر بن اذينة ، وقالا : « غلب عليه اسم أبيه ».
(٦) هكذا في « ألف ، ب ، ج ، ض ، بح ، بر ، بس ، بف ». وفي « ف ، و » : « عزّ وجلّ ذكره ». وفي المطبوع : « عزّوجلّ ».